تابعنا البارحة مباراة الملعب التونسي والنادي الافريقي وشاهدت بام عيني سيطرة مطلقة من البقلاوة على ضيفها الصعب او “دابتها السوداء” ان لم نقل هيمنة وحسن انتشار وأسلوب لعب مرموق إضافة الى افضل خط دفاع في البطولة التونسية . ومع هذا ارتفعت بعض الأصوات لتنتقد الأداء وتصب جام غضبها على المدرب الذي يقوم بعمل جيد محتجة على فقدان الفريق لامكانية لعب الفريق لدور افريقي هذه السنة مقزمين لادائه.
وبالعودة الى المباراة نقول ان الحكم نضال اللطيف ومراقب “الفار” الفرنسي بينوا مييوقد حرما البقلاوة من فوز مستحق وخاصة من مراجعه الحكم في خصوص لقطة لمس الكرة بيد مفتوحه وتحويل اتجاهها. وقد كانت هيئة البقلاوة على حق عندما طالبت بحكم اجنبي خاصة في مباراة الافريقي التي ذكرتها بنفس ظروف مباراة النزول والدور المشبوه الذي لعبته الجامعة ضد الفريق. ولعل ما يطمئن على مستقبل الفريق هو هذا الزاد البشري والقدرة على اللعب افضل خارج الميدان في مباراة فاصلة ضد الاتحاد المنستيري والفوز مهما كانت النتيجه يعني نهايةالاشجان وضمان مقعد افريقي ينهي ازمة الفريق المالية ويفتح الأبواب امامه ..فشي من التعقل لتبقى كل الاماني والاغاني ممكنه.