اللجنة التسييرية لكرة القم تواصل الحرث في البحر.
Baha
أسبوع واحد مضت
الرياضة
36 زيارة
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
تابع الراي العام الرياضي باستغراب البلاغ الذي أصدرته الجامعة التونسية لكرة القدم (مازالت تتصور نفسها جامعة للأسف)بخصوص البلاغ عدد 3106 بتاريخ 2سبتمبر 2024 الخاص باختيار مدير فني وشروطه التسعة . وتناسى الكاتب العام الممضي على البلاغ انه ليس في وضعية تمكنه من وضع شروط الترشح تتحدث عن نقاومة مسيرة المعني بالامر ..وان جامعتنا اليوم هي في حجم المالديف وان الفيفا انقذتنا واعطتنا فرصة بعد ما تبين لها فشل المتحكمين في رقاب كرة القدم التونسية في انقاذ لعبة من عبث وديع الجري وعجزنا عن اختيار مكتب جامعي يدير كرة القدم عقب التلاعب بالقائمات . وتتناسى اللجنة التسيريه لكرة القدم التي يديرها لاعب كرة يد ان قرار الفيفا باحداث هذا الهيكل جاء بناء على مشاورات مع “الكاف”الهدف منه اخراج الجامعة التونسية لكرة القدم من ازمتها الحالية ومراجعة نظامها الأساسي ولوائحها الانتخابية بما يتماشى مع اطارها التنظيمي الجديد. وأكدت الفيفا ان المهلة الزمنية تنتهي في اجل أقصاه 31 جانفي 2025 وهي مهلة قصيرة في عمر لجنة اختارت الفسحة والتحول مع المنتخب الى المغرب مع المنتخب (حاجة وحويجه)وطرحت على نفسها مهمة اختيار مدير فني بشروط وضعها على المقاس رجل يحاضر في اسيا والبلدان المتخلفة بقرار من الفيفا لكونها تدرك حجمه وتكوينه الأصلي ولافائده في كشف المستور . سوف لن ندخل في شروط الترشح الموضوعة على القياس لان الظرف لا يدعو لوضع العربة قبل الحصان وهناك مهام مححدة لهذه اللجنة التسييرية ولكن ضعفها وفقدانها للكفاءة على ما يبدو وعدم ادراكها لمهام المرحلة جعلها تهرب الى الامام بحثا عن اعذار واهية في الاخير. الم تتسال الهيئة التسييرية كيف يمكنها فرض مدير فني على مكتب جامعي جديد سيتعامل مع ملف كرة القدم الوطنية وسيضع استراتيجيات ومهام قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى سواء على مستوى الكرة النسائيه والذكورية…وتناست اللجنة او تجاهلت ان المدير الفني يلزمه مدير عام ومدير رياضي كما هو موجود في البلدان المتقدمة وهذا يحتاج وقت ودراسة ولا عجلة وتسرع لغرض فرض أسماء . على الهيئة ان تحترم شروط بعثها واحدثها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ان قدرت على ذلك وان لا تتطاول مرة أخرى على كرة القدم التي تمر بأزمة ولن تغادرها بالحيل وفرض امر واقع جديد يطيل امد الازمة بعد اقصاء خيرة دكاترة الكرة الذين مروا على المعهد الأعلى للرياضة ومرجع كرة القدم التونسية بداية بمحفوظ البنزرتي وغيره من اساتذه الرياضة في تونس الذين تركوا اثارهم بكتابات في الموضوع. والراي العام الرياضي يدرك كيف تم ابعاد دكاترة الرياضة عن مهامهم وزرع اشباه المدربين الذين ساهموا في هذه الازمه ولهذا فهم المشكلة وليس الحل .
رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم كمال إيدير
وعلى الهيئة ان تستوعب أسباب بعثها وتكون في مستوى المهمة المطروحة وكنا نتمنى ان تكون اللجنة سباقة في فرض تدقيق داخلي يكشف المستور في صلب جامعة قال الجري انه وفر لها 65 مليار اين هم الان. حل مشكلة الفار لان العالم المتطور اختار هذا النهج ولم يعد بالإمكان ممارسة اللعبة بدون هذه التقنية انهاء شكل البطولة الذي وضعته الجامعة السابقة لاسباب لا تخفى على احد ونعتقد انه لو كانت اللجنة متضلعة بمشاكل كرة القدم لادركت ان شكل البطولة بمجموعتين لن يطور الأداء كما هو معروف. العناية بكرة القدم الهاوية لانه من دون هواية لن يكون هناك خزان يخدم اللعبة سواء على صعيد السادة او السيدات حل إشكاليات الفرق المشاركة في كاس الكاف او رابطة الابطال وتمكينهم من اجازات كما يعمل المصريون للهيمنة على هذه المسابقات وفرض طرق لتامين الرحلات الجوية لهذه الأندية حسب اهداف مدروسة. تحسين ظروف العمل في صلب الجامعة الحالية ومراجعة طرق العمل والتسميات الحاصلة في صلبها حتى تكون جامعة فاعلة تدير اللعبة بطرق عصرية لا بطرق القرابة والتدخلات من خلال برنامج عمل واضح وجلي لارعواني مفضوح ولن نطيل فانه يتعين على اللجنة التسييرية متاع المالديف عفوا متاع تونس ان تتقيد بالمهام التي وردت في قرار الفيفا وهذا هو المطلوب ونحن نشك في قدراتها على النجاح في مهامها لانها بدات تبحث عن منتصف النهار في الساعة الرابعة مساء فكفى اذن.