الرئيسية / وطنية / المغرب يقيم مشاركته في أولمبياد باريس 2024:فاين نحن من كل هذا.

المغرب يقيم مشاركته في أولمبياد باريس 2024:فاين نحن من كل هذا.

بقلم عبد الرزاق مقطوف

مكتب تونس

جرت العادة عند المؤسسات التي تحترم نفسها ان تقوم بعملية تقيم اثر كل تظاهرة رياضية كبيرة كانت او صغيرة فما بالك اذا ما تعلق الامر بتظاهرة اولمبية . لجان الاشراف مطالبة بالقيام بهذا العمل واذا ماكانت غير قادرة لخلافات واضحة بين أطرافها عليها المغادرة ولا يحق لها تمثيلنا مع ما يتخلل ذلك من نزل وطائرة و.. نحن لا نلقي بالامر على رئيس الدولة ليامر الوزارة المعنية بهذا الشأن كي تقوم بدورها ولكن نذكر ان الوزارة ليست حبس على المارين في هذا الزمن عليها ونرفع الامر الى اللجنة الأولمبية حتى تقوم بدورها او تترك الكرسي وتكتفي بكرسي اللجنة الازلمبية التي ستسمح له بان يكون قاضيا وطرفا في نفس الوقت .وحتى تكون على بينه مما تفعلون وتحللون الراتب وما بعد الراتب بعد الإحالة على التقاعد نستشهد بالتقييم المغربي واليكم اهم ماجاء فيه: بطلة مغربية تقيم وتقنع البطلة نزهة بيدوان رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، ترد على حسن فكاك المدير التقني للجنة الأولمبية أبدت البطلة المغربية السابقة نزهة بدوان، رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، رأيها في حصيلة الرياضة المغربية، خلال مشاركتها في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024. وشارك المغرب بمجموع 60 رياضيا ورياضية في أولمبياد باريس، يمثلون 19 رياضة بين الجماعية والفردية، ليكتفي الأبطال المغاربة بميداليتين فقط، حيث تُوج البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي بذهبية 3 آلاف متر موانع، في حين عادت برونزية كرة القدم لـ” أشبال الأطلس ”. واعتبرها حسن فكاك، المدير التقني للجنة الأولمبية الحصيلة المغربية في الأولمبياد إيجابية من خلال تصريحات إعلامية، ما استفز البطلة المغربية السابقة نزهة بدوان التي ردت قائلة: “ احترموا عقول المغاربة فهم ليسوا بلداء ”. وقالت بيدوان في تصريحها: “ باستثناء ذهبية البطل العالمي والأولمبي سفيان البقالي التي كانت متوقعة بالنظر إلى قيمة البطل، وبرونزية منتخب كرة القدم، الذي يرى الخبراء أنه مرشح لتحقيق الذهب، فالحصيلة العامة تُعتبر سلبية وكارثية ” وأضافت صاحبة بطولة العالم مرتين في سباق 400 متر حواجز وبرونزية أولمبياد سيدني 2000 “ أستغرب من بعض الأشخاص الذين يُريدون إقناع المغاربة بأن هذه الحصيلة إيجابية، المغاربة ليسوا بلداء الجميع يعرف الرياضة وكيف يُعطي تقييما للحصيلة العامة ” وواصلت : “ لا يجب أن نتكلم عن البقالي ومنتخب كرة القدم وننسى باقي الرياضات، علينا أن نُفكر في الحلول وكيف نكون في المستوى، أما النتائج المحققة في هذه الدورة، كان المغرب قد حقق أفضل منها منذ سنوات طويلة، وليس من الطبيعي أن أرى شخصا يُحاول ‘ الضحك ’ على المغاربة وألتزم الصمت ”. وتابعت بدوان قائلة : “ في 2000 فزنا بخمس ميداليات بدورة سيدني لا يجب أن ننسى ذلك، من لا يفقه في الرياضة لا يجب أن يُفتي على المغاربة أشياء مغلوطة ” يُشار إلى أن حصيلة الرياضة الوطنية في أولمبياد باريس لم ترق لطموحات الشارع الرياضي المغربي عامة. ونعتقد نحن في تونس وامام صعود جماعة لا تؤمن بالتقيم من اجل التطور وخدمة اهداف هذه المواهب الصاعدة انه لابد من فتح أبواب الحوار بين اللجنة الأولمبية ووزارة الاشراف أي وزارة الشباب والرياضة وكل الجامعات التي شاركت والتي لم تشارك لكشف أسباب عدم مشاركتها حتى ندرك نقاط قوتنا ونقاط ضعفنا ونعود الى العمل القاعدي المبني على العمل م مراقبة الظروف التي دار فيها العمل لتطويرها هذا ما عرفناه طيلة وجودنا في لب المؤسسات الرياضية. وعلى من اعياه العمل ان يسلم المشعل لغيره .

عن Baha

شاهد أيضاً

العودة المدرسية : 2 مليون و 354 ألفا و 820 تلميذا في طريقهم اليوم إلى مقاعد الدراسة.

  مكتب تونس تستقبل اليوم الإثنين 16 سبتمبر 2024 المؤسسات التربوية بجميع مراحلها الإبتدائية و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *