مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
متابعة عبد الرزاق مقطوف
لماذا كل هذا الإصرار على لعب ورقة الدفاع وهل صار منتخبا من المنتخبات العاجزة عن لعب الهجوم. ما يدفعنا الى هذا التساؤل هو التصريح الاستهزائي للمدرب جمال بلماضي الذي قال فيه انه خاض مباراة ضد منتخب سيراليوني. فهل حكم على المنتخب الوطني اللعب بعشرة “للتالي “وهذا ما شاهدناه حتى ضد منتخب غينيا الاستوائية وهو الذي يملك من اللاعبين القادرين على صنع الفارق مثل العاشوري ومحمد علي بن رمضان وانيس بن سليمان والشاب لعبيدي إضافة الى ظهيرين عالمين مثل كشريدة والعابدي. والغريب ان اللاعب الوحيد الذي كانت له الجرأة على لعب الهجوم وهبي الخزري قد وضعناه على الدف لحسابات لم تظل خافية على أحد دفعته لتعليق “الصباط” في حركة تنم عن رفعة اخلاق جاءت بعد هدف جميل في مرمى المنتخب الفرنسي. نقول هذا لان الاختيارات والخيارات لكرة القدم التونسية تعود لرجل واحد ولذا نسأله ماهي استراتيجيتنا المستقبلية في اعتماد أسلوب لعب افضل بعد رباعية السنغال في مرمى البرازيل وهل سنبقى مع هؤلاء المدربين الذين لم يدرسوا الا التموقع والتقوقع الى الخلف سواء في أصناف الشبان ام مع الاكابر. مشكلة أخرى نعاني منها هو عجز الحارس دحمان على اللعب بالرجل وهذا ما جعل كل كراته تقريبا ضائعة والحل عند ادريس العرفاوي حارس منتخب اقل من 21 سنة. و قد تأكد ذلك خاصة في مبارتي منتخب الجزائري و غينيا الإستوائية.