مكتب رادس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
عدد من أعوان و موظفي و إطارات الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس كانوا الأربعاء الماضي في الموعد مع الحصة الثانية من الدورة التكوينية التي تنظمها الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس أشرفت على تنظيمها الدكتورة ريم الطرابلسي و المسؤول على التنظيم و التنسيق مع المكونين السيد نجيب العزابي ،و قد شهدت الحصة حضورا مكثفا مقارنة بالحصة الأولى وذلك بفضل تدخل بعض الأطراف الفاعلة في القطاع الصحي بالجهة التي استطاعت التاثير على أحد مديري المؤسسات الصحية في بنعروس للسماح لبعض من أعوان الإدارة التي يديرها المشاركة في هذه الدورة بعد أن امتنع في البداية ما جعل نسبة المشاركة في الحصة الأولى متواضعة على عكس الحصة الثانية موضوع المقال سجلت تواجد عدد لا بأس به من المشاركين. و قد أمّن حصة الأربعاء كل من المؤطرين السيد حاتم بالحسن و السيد زياد السالمي محورها كان حول القوانين الجديدة التي تم ضبطها لتطوير خدمات الإدارة التونسية التي أرهقت المواطن التونسي بقوانينها القديمة حيث اثبتت اليوم عدم جدواها و لا تتماشى مع متطلبات الحياة . و قد تأكد عدم جدواها منذ سنوات عديدة، كما تم تخصيص جزءا هاما من موضوع الحصة حول التصرف المحكم في موارد ومكاسب الدولة .
وفي نهاية الحصة و لمعرفة و الوقوف على مدى قيمة مثل هذه الدورات التكوينية لدى الموظفين و ماذا ستضيف لهم في مسيرتهم المهنية كان لنا حديث خاطف مع السيد طارق جراد متصرف و مسؤول بصيدلية إدارة مجمع الصحة ببن عروس حول هذا الموضوع فصرّح بما يلي :
البادرة التي قامت بها الإدارة الجهوية للصحة ببن عروس المتمثلة في وضع برنامج مدروس لتشريك الموظف بالأساس المنتمي للقطاع الصحي في بن عروس أعتبرها بادرة تستحق التنوية و كل الشكر للمديرة الجهوية للصحة التي حرصت على تنفيذه و تشريك كل الموظفين الجدرين و المؤهلين بهذه الدورات التكوينية دون أن ننسى الدور الكبير الذي يقوم به السيد نجيب العزابي في تأمين الحصص بتنسيق محكم مع المؤطرين الذين انطلق البعض في تأثيت حصص ذات مواضيع هامة هدفهم الأوحد هو المزيد من الكفاءة المهنية و دعم مهارتهم في مجال أعمالهم المختلفة و مما لا شك فيه أن هذه الدورات التكوينية قد قدمت الكثير من المزايا التي تهدف جميعها إلى تطوير العمل الإداري و تحسينه و هذا أكيد سيدخل الإرتياح في نفوس المواطنين في ظل تسهيل وتطوير الخدمات و تقديمها لهم في أرقى و أفضل الظروف و في وقت سريع.
و للإشارة فإن بعض الموظفين المشاركين في هذه الدورة التكوينية كطارق جراد و حنان العلوي و حاتم بالحسن و ابتسام بالحوت و غيرهم من الموظفين كانوا زملائي في إدارة مجمع الصحة ببن عروس وقد عملنا جنب إلى جنب في كنف الإحترام و التقدير لاكثر من 24 سنة قبل أن يتم إلحاقي بالديوان الوطني للأسرة و العمران البشري للتفرغ كليا بالعمل الإعلامي و الصحفي بالديوان المذكور لتسليط الأضواء على أهم الأنباء و الأخبار على نشاط الديوان و كانت تجربة رائغة مرت بسرعة قبل أن يتم إحالتي على شرف المهنة.سيّما أن رحلتي مع عالم الصحافة انطلقت منذ مارس 1995. وهنا لابدّ من توجيه الشكر الكبير لوزير الصحة السابق الدكتور محمد صالح بن عمار و السيد شكري النفطي الملحق الإعلامي لوزير الصحة و السيد رضا قطعة الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة و العمران البشري و السيد جمال الشريقي الكاتب العام السابق للديوان الذين كانوا وراء إلحاقي بالديوان حيث قضيت أحلى الفترات في مسيرتي المهنية التي استفدت منها الكثير على جميع المستويات …
بدرالدين الجبنياني
عدسة: رحمة بن عبيد