نادي تنس الطاولة بلنزرت، la raquette d’or dd Bizerye الذي انجب على مدار العقود الماضية أبطالا في تونس والعالم العربي وفي القارة الإفريقية نذكر من بينهم على الخصوص خالد مبروك الذي كان أفضل لاعب في أفريقيا لأكثر من سنة ومصطفى حاج ابراهم الذي كان افضل لاعبي المنتخب لسنوات وشغل خطة المدير الفني للجامعة التونسية لتنس الطاولة لأربعة أعوام.. نادي المضرب الذهبي البنزرتي أنهي مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس إفريقيا للأندية البطلة برتبة وصيف النوادي الإفريقية الأبطال في بطولة إفريقيا للأندية البطلة في المغرب، بعد نادي إنبي المصري.. ووسيم الصّيد، البطل الشاب، ابن “المضرب” بالأساس، فاز بجائزة أفضل لاعب في الدورة..
كل هذا مرّ إعلاميا في صمت وتجاهل.. وحتى الجامعة التونسية لكرة الطاولة لم تعقد ندوة صحفية لتسلّط الضوء على نتائج مشاركة تونس في هذه الدورة الإفريقية الهامة.. وهذا التتويج الذي يشرف تونس أولا وبنزرت ثانيا وجمعية المضرب ثالثا، جاء نتيجة سياسة جيدة بالجمعية اعتمدت على أبنائها وخططت لتألق شبانها عل المدى الطوبل، تماما كما حصل في سبعينيات القرن الماضي بالتحديد.. وكل هذا تحقق أيضا برغم انعدام الموارد المالية للجمعية وتواضع الدعم العمومي او قلته..