بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
مقالات مشابهة
بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني
مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
تغطية بدرالدين الجبنياني
عدسة رضا هميمة
في مداخلته في فعاليات المؤتمر الصحفي التي أقامته إدارة مهرجان قرطاج الدولي في دورته السابعة و الخمسين بالمتحف الأثري و التي شهدت حضور لافت من الزملاء الصحفيين بالخصوص و عدد من الوجوه الفنية التي لها نصيب في عروض هذه الدورة كان لمدير مهرجان قرطاج الدولي السيد كمال الفرجاني قد أتى على كل المحاور المتعلقة بدورة هذه الصائفة مؤكدا على أن للمهرجان تقاليد ثابتة منذ تأسيسه سنة 1966 تتمثل في تخصيص نسبة ثمانين بالمائة للجانب الموسيقي و بقية النسب مخصصة للأنماط الفنية الأخر ى كالعروض المسرحية و كوريغرافيا دون الخروج طبعا عن استراتجيات وأصالة و أهداف المهرجان.
موضحا أن دورة هذه السنة هي دورة استثنائية تمثل مكسبا للفنان التونسي ليلعب دورا هاما في دعم الثقافة التونسية مواصلا حديثه عن باقي تفاصيل الدورة. حيث قدم مدير المهرجان جملة من التوضيحات المتعلقة بالعروض التي ستنطلق يوم الجمعة 14 جويلية القادم و الإختتام سيكون يوم 19 أوت المقبل.قائلا إن هذه الدورة تضم 31 عرضا منها 15 عرضا تونسيا أي بنسبة 48 بالمائة من إجمالي البرمجة التي تضم أيضا ثمانية سهرات عربية و ثمانية عروض دولية. و قد أكد السيد كمال فرجاني أن انضمام تونس في المنظمة الفرنكفونية جعلت إدارة المهرجان تدرج ضمن برامجها 10 عروض من دول أعضاء من بينها تونس و المغرب و فرنسا و الكوت ديفوار و لبنان و غينيا و الكامرون و مصر و هي تتنزل في سياق تونس ضمن المنظمة.
عرض الفنانة التونسية لطيفة العرفاوي التي ستحييه يوم 13 أوت في ذكرى عزيزة على المرأة التونسية وهي تحتفل بعيدها أكيد أنها أعدّت لهذه المناسبة السعيدة طبقا فنيا متنوعا للمرأة التونسية و كل الجماهير التي ستواكب السهرة علما أن اخر عرض للمطربة لطيفة العرفاوي كان في صائفة 2019. و يواصل السيد كمال فرجاني قوله أن برنامج هذه الدورة متنوع حيث سيكون جمهور مهرجان قرطاج سيكون على موعد مع الموسيقى التقليدية و الشعبية و المعاصرة و الكلاسيكيةإضافة لعروض مسرحية .و قد تم أن ادراج عرض المحفل في سهرة اللإفتتاح و الفنان المصري محمد حماقي في سهرة الإختتام .
ومن الأسماء الفنية العربية التي ستكون حاضرة في هذه الدورة الفنان التونسي صابر الرباعي والفنان اللبناني راغب علامة والفنان السوري ناصيف زيتون. غير أن غياب الفنان محمد الجبالي وعدم برمجته في هذه الدورة أثار الكثير من التساؤلات لدى الحضور و منها أسئلة عديدة أثارها الزملاء الصحافيين حول عدم وجود الجبالي ضمن العروض رغم ما لديه من أعمال فنية جديدة ستسعد الجمهور أمام برمجة وجوه غير مؤهلة للصعود على ركح قرطاج في و ليس لها أعمال في حجم و قيمة ركح المهرجان فالوقت لم يحن ليتم برمجتها في أكبر المهرجات.
أما عن الوضعية المالية واخر أخبار المهرجان فقد كان للسيد الفرجاني لقاء خاطف مع موقع صحيفة ” بالمرصاد نيوز” ليدلي بدلوه في هذا الموضوع حيث أفادنا بأن لن يتمّ صرف أي فلس من خزينة الدولة في خصوص اقتناء عقود الفنانين حيث سيتم خلاصها من المستشهرين و مداخيل التذاكر موضحا أن مال الدولة سيصرف في تنقل الفنانين .و بيّن أن الدورة الماضية تم تحقيق ذلك و كانت مساهمة المهرجان في تغذية خزينة الدولة بقيمة 400 ألف دينارما يعادل ألف دولار. وفي موضوع عروض المهرجانات الجهوية التي برمجت في سهراتها فنانين تونسيين تمت برمجتهم أيضا في الدورة 57 يقول سي كمال لقد تمت عملية التنسيق مع هذه المهرجانات و تم الإتفاق على برمجة هؤلاء الفنانين بالإتفاق مع جميع المهرجانات المعنية بهذه البرمجة وذلك تفاديا لكل المفاجات غير المنتظرة التي قد تسبب في فشل عرض الفنان هذا أو ذاك المبرمجين في مهرجان قرطاج و مهرجانات أخرى .مؤكدا على أن إدارة مهرجان قرطاج تبقى دائما على ذمة كل المهرجانات التونسية خاصة على مستوى البرمجة و كل ما يتعلق بالمهرجان.
