تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
لقد نجحت الجامعة التونسية لكرة القدم في تحقيق شي مهم وهو الانتقال من “رابحين خاسرين ماكمش مروحين” الى تحقيق نصف الشعار العنصري الغلف بعنف لا معنى له في لعبة كروية اهدافها انبل من التحارب وتبادل العنف’ليصبح الشعار خاسرين ماكمش مروحين اي ان النقاط الثلاث هي المطلب مهما كانت الظروف .
لن نعود الى كلاسيكوالعار بين النجم والترجي ولكن سنلخص نهاية الموسم بجديده مع هذه الجامعة او جامعة سي السيد…وهي جامعة لم نشهد لها مثيلا من حيث الهيمنة والظلم واثارة للنعرات تميزت فترتها بالتخلي عن الدكاترة في الرياضة وكل البارزين من نهلوا من العلم وفتح المجال لا للفاشلين فقط بل لمن لا علاقة لهم بقوانين اللعبة لخلق فراغ يسمح للسيد بفرض كل ارائه فرض اشباه الاعلاميين في كل المنصات الرياضيه لمنع اي نقد بناء ولفرض حتى نوعية الضيوف تجنبا لحوارات عكسية تطور المشهد لتدور المباراة تحت وابل من قوارير المياه مع ما يمثله ذلك من خطر على صحة اللاعبين ومن اشمئزاز ومشاهد مقرفة لا تخدم صورة البلاد بدع اكتظاظ الجماهير على حافة المرمى وعجز امني عن القيام بدوره ويد على قلب قبل نهاية كل مباراة توتر على مستوى الميدان وعدم احترام لقرارت الحكم يذهب حد منعه من الذهاب لمراقبة الفار وتدخل سافر للمدربين في قرار الحكم ولربما تهديده تسمية اطارات عليا في مختلف هياكل الجامعه مفروضة بتدخلات النواب واصحاب القرار المطلوب منها الاصطفاف الى جانب الرئيس ولا مستوى ولا هم يحزنون.
ماهذا يا هذا انها صورة بلد تهتز وانت غير مهتم سوى ببقائك على الكرسي اطول مدة وتهديد البلد بالفيفا فمتى يعود للعبة بريقها ومتى تختفي هذه المشاهد المظلمة والمخيفة …اننا نربي جيلا على المنافسة الشريفة ونكران الذات ولا نصنع مجتمعا يحض على البغضاء والاقتتال .
عبدالرزاق المقطوف