ماهي أسباب تعيين فوزي البنزرتي على راس المنتخب الوطني.
Baha
يونيو 16, 2024
الرياضة
149 زيارة

رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم بالنيابة واصف جليل


متابعة الصحفي عبد الرزاق مقطوف
تندرج عملية تعيين المدرب فوزي البنزرتي على راس المنتخب الوطني ضمن ضربة “معلم” من قبل السيد واصف جليل نائب رئيس الجامعة ولها عديد الدلالات: أولها القطيعة التامه مع الرئيس السابق وديع الجري الذي تلاعب بهذا المدرب التونسي مرتين وحرمه في 2019 من جني ثمار عمله بعد 3 انتصارات والتاهل لكان 2019 فوزي جاء في مهمة رجل انقاذ في 1994 لخلافة يوسف الزواوي وخاض مباراة واحدة تعادل فيها مع الكوت ديفوار قضت على حظوظ المنتخب في التاهل للدور الثاني ثم حل لخلافة البرتغالي كويلهو الذي عجز عن التاهل الى مونديال جنوب افريقيا 2010واثرها عين ثالثة خلفا لنبيل معلول بعد تجربة مونديال روسيا 2018 وظاهرة الاستخارة . وفي هذا رد للاعتبار لمدرب لم يتخلف عن تلبية الواجب كما يقوله هو بنفسه لكن استقلاليته تحرج لتحرمته من العمل لفترة طويلة مع المنتخب لان المطلوب في ذلك الوقت فني يخضع للتعليمات في ما يخص القائمة واللاعبين المدعويين .

المدرب فوزي البنزرتي
ويدرك السيد واصف جليل ان لا احد سيناقشه في هذا التعيين نظرا لمسيرة هذا الفني الذي بلغ نهائي مونديال الأندية وبحكم رصيده في الألقاب في تونس وخارجها ثانيها كنس تاريخ الرئيس السابق الذي تعامل مع المنتخب كحديقة خلفية وفرض أسماء لا يمكنها لا رصيدها ولا شهائدها لبلوغ هذا المنصب الرفيع ومن ضمنها منتصر الوحيشي الذي بات يقود المنتخب نحو كارثة كروية كشفتها مبارتا غينيا الاستوائية وناميبيا وأسلوب اللعب الذي اعتمده القادري والوحيشي معا ونحتا صورة لمنتخب بلا انياب. ومن هذا الباب جاءت استقالة محمد سليم بن عثمان او حثه على الاستقالة من منصبه كمدير رياضي فرضته القيادة السابقة وان كان بن عثمان نسب الامر الى الحملة التي شنت ضده من قبل الاعلام الذي تفطن لدواعي تعيينه في هذا المنصب المعروفة. ولعل ما اتاه اللاعب يوسف المساكني مع الرئيس الحالي والاطار الفني يفسر استحالة التعايش بيين اللاعبي والاطار الحالي وهذا ما استوعبه واصف جليل واسرع بتعيين البنزرتي الذي هو في حل من كل ارتباط بحكم بنود عقده الذي ينتهي في 30 جوان 2024مع الافريقي…وقد تعودنا على تنازل جل الجمعيات على مدربيها خدمة لمصلحة المنتخب تصريحات المدرب الجديد وضعت النقاط على الحروف عندما اعترف بوجود ازمة على مستوى توظيف لاعبي المنتخب لا ازمة لاعبين في صلب المنتخب واكد ان الباب سبقى مفتوحا اما م عديد المواهب. فهل تتواصل الغربلة في صلب الجامعة مع الأطراف التي لا يؤهلها المستوى للتواجد في صلب جامعة تشترط مهارات وشهائد وخبرات لا مخبرين ومراقبين لكل حركة داخل الجامعة ومن لا يبلغ يفقد مركزه.