بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
سفنكم غرقت وليسوا بقادرين على تنظيم حركة اجلاء. هذا هو حال جامعة الجري حتى الان وهذا التسابق نحو خلافته بلا معنى حيث ان أعضاء المكتب الجامعي هم خير خلف لسلف ’فقد اختارهم سيدهم بالكعبة وفضلهم على العديد من المتقدمين للخلافة . اين هم من عارضوا السيد وهو في عنفوانه ’اين تلك المراة التي ابهرت بموقفها وديع بكل غطرسته وتحسر على خروجها لانه أراد ان يصنع منها عضوا ناشطا في التحكيم الافريقي وذكر احدى المقربات التي قذف بها الى الامام قائلا:ارجو ان لا تفعلي معي مع فعلته حنان. اين هو بلال الفضيلي الذي حارب السماسرة في قطر وخلق له المدرب الوطني آنذاك مشكلة مع العرف . وماهو موقف وزارة الاشراف مما يحصل وهل تساءلت عن هذه اللهفة للخلافة انها بدون تأكيد ليست رغبة في خدمة الكرة التونسية خاصة وانه يوجد ضمن هذه القائمات من تلاعب بنتائج المباريات ومشهود له بمثل هذه العمليات فماذا سيقول للحكام الذين ساومهم في عمليات الشراء وهل ستكون هناك فرص لاصلاح تحكيم تجاوزه التحكيم الموريتاني والصومالي . نذكر وجود بعض الوجوه القادرة على خدمة كرة القدم التونسية من ضمنها الأستاذ العلويني الذي عمل مع الشبيبة القيروانية ولكن الخطاف بمفرده لايصنع ربيع. ان ماعرفته الجامعة التونسية لكرة القدم رهيب رهيب ولابد من مرحلة انتقالية لانتخاب مكتب يستوعب قدرته على النهوض بكرة قدم وصلت حد الاختناق وعلى كل المستويات ..من ازمة الشهائد ..الى تعاطي اكثر من وظيفة من قبل من لا قدرة لهم على الإضافة الى حكام مبعدون وحكام مرتشون في الريادة الى فرق من دون بنى تحتية ولا موارد الى ازمة على مستوى الشبان فسمسرة مع ذوي الجنسية المزدوجة …الى والى والى . جامعة كرة القدم في ورطة ولن تخرج منها بهذا الأسلوب.