الرئيسية / مجتمع / يحدث في بعض المنابر الإعلامية : اعلام ” عرك طبابلية “

يحدث في بعض المنابر الإعلامية : اعلام ” عرك طبابلية “

يستحق اعلامنا وصفه باعلام الطبابلية حيث يشترط فيه التمتع بصحة الرقعة والجهل وخدمة السيد كيف ذلك ’هو اعلام الخصام المتبادل بين “الصانعة” و’الطبال”وافتعال قضايا شخصية لا تهم ولا تضيف للمتلقي معلومة مهمة ولست ادري ماهي المواصفات التي تخول “للكونيكار” لكي يصبح كرونيكارا ويتربع على كرسي الشاشة ليدلي بدلوه في أمهات القضايا الدولية او المسرح او الاقتصاد فالادب فالنكته فسرعة البداهة والمجالات عديدة ولعل ما دفعني الى التطرق الى هذا الموضوع مرة أخرى هي حفلة الطبلة والزكرة في احدى القنوات وصراع بين رياضي قديم رضع كره الترجي الرياضي ولا ادري لماذا وذهب به الحسد حد الاحتفال بخبريه الغاء بطولة العالم للاندية المقررة في الولايات المتحدة يا أستاذ وحتى بمنطق الوطنية وانت حملت الزي الوطني هذه عملة صعبة سيجنيها الترجي وستدخل البنك المركزي وستحسن من قدرة البلاد على الاستيراد وفي ذلك ربح للجميع فماذا سنجني ونحن نتمنى القحط لهذا النادي او لذلك والقحط افة تمس الجميع اللهم ارحمنا بغيثك وكرمك ولا تسمع للحاسدين منا وحسنا فعل الترجي عندما لعب بالعلم مع الأهلي ليعيد المغالين الى رشدهم وهو ليس بحاجة لمن يطبل له بخلق فتنه لا تخدمه ولن تخدم كرتنا وشعبنا ويبدو ان فاقد الشي لا يعطه وليس هناك من سمين يتم تناوله الا هذا الغث التعيس فالصراع ازليا يتكرر على هذه القناة بين هذا اللاعب القديم ومسؤول كروي جاء في الوقت الخطا ولا يسمح له مخه برفع مستوى النقاش فامريكا عنده “شيكا بيكا”خيل له انها تضحك المتلقي وليست النازا وعلماؤها او اينشتاين وجوائز نوبل او ادب همينغواي واسباب نهضة هذا العالم الجديد ومثل هذا النقاش البيزنطي مستمر على عديد القنوات فيه السب الرخيص الذي يقدر عليه كل من سقط في حضيضه بين النساء والرجال والشاعر وشبه الشاعر والعالم يتابع مشاهد لا ترتقي الى مستوى متابعة هذا يبكي فيغنم برهة من البث تتكلف بالمليارات والأخرى تطرد فنانة فتحتفل بانتصارها وتجاهلت انها هي ضيفتها وهي من استقبلتها على مر الأسبوع بالطبله والزكرة والكرة هي وسيلة ترفيه كما قال المدرب الألماني يورغن كلوب تنتهي بعد 90 دقيقة وينتهي امرها ووصفها ابرز المدربين العالميين بيب غوارديولا بانها بلا مبادى وبها الجار لا يلتفت الى جاره في إشارة الى احداث غزة الاليمه وامعان الصهاينه في القتل فيا اساتذه اسموا وقدموا مستوى نقاش ارفع فلقد ادركنا انكم ضد الترجي حتى وان لعب ضد إسرائيل وعرفنا انك تفرح كثيرا لماسي الافريقي وبعد ذلك ماذا في جرابكم ..

عن Baha

شاهد أيضاً

الى صديقي عبد الحكيم الربيعي….الساحات تعرف فرسانها.

= مكتب حمام الأنف بقلم الإعلامي بولبابة العيدودي وانا ماسك بغليوني ادخن ..اقول للصديقي العزيز …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *