الرئيسية / جهات و حوادث مرور / الغضب مفهوم، لكن العنف وقطع الطرقات مرفوض … والحلّ في التفاوض لا التخريب.

الغضب مفهوم، لكن العنف وقطع الطرقات مرفوض … والحلّ في التفاوض لا التخريب.


بالمرصاد نيوز – شنني من ولاية قابس

متابعة صحفية الموقع شيماء اسماعيلي

في فجر هذا اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025، استيقظت مدينة قابس على وقع حادثة مؤسفة تمثلت في تعرض مقر الإدارة الجهوية للمجمع الكيميائي التونسي للاعتداء المادي، شمل الحرق والتخريب وإتلاف عدد من الوثائق والمحتويات ذات الأهمية البالغة للمؤسسة  ورغم مشروعية مطالب بعض المواطنين المتضررين من التلوث البيئي المتراكم منذ سنوات،

إلا أن اللجوء إلى العنف وتخريب الممتلكات العامة و قطع الطرق و إشعال العجلات المطاطية لا يمكن أن يكون السبيل الأمثل لتحقيق المطالب. كان من الأجدر فتح باب الحوار الجدي والمسؤول مع السلط المحلية والجهوية، أو التعبير السلمي عن الرفض، كوقفة احتجاجية أمام مقر الإدارة، دون المساس بالممتلكات أو تهديد سير العمل.

إنّ الكارثة البيئية التي تعاني منها جهة شنني ومناطق واسعة من ولاية قابس منذ عقود  لم تعد تحتمل المزيد من التجاهل، و الثابت و الأكيد أن تدخل الرئيس قيس سعيد  و الإجراءات السريعة التي اتخذها يوم أمس كان لها الأثر الطيب و الوقع الإيجابي في نفوس  ” القوابسية ” الأحرار  حيث عاد الهدوء التام للجهة آملين أن تتحرك السلط بنسق سريع  وعاجل و جذري للحد من التلوث و  القضاء على الكارثة البيئية التي تعيشها غنوش مند عقود  . فبين عنف غير مبرر، وسكوت رسمي مطبق، تبقى صحة الإنسان وكرامة المواطن التونسي هي الخاسر الأكبر.

عن Baha

شاهد أيضاً

صفاقس : “فندق الحدادين: معلمٌ تاريخي يُجسّد ذاكرة صفاقس العتيقة”

بالنرصاد نيوز – صفاقس   بقلم محمد جمال البشرفي فندق الحدادين بسوق بوشويشة في المدينة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *