حكاية من غرب الفايسبوك.. خان الصداقة.. وخانت أمانة الزواج.. هي قصة من المجتمع الغربي..

مقالات مشابهة

Scatec وAeolus توقعان اتفاقيات طاقية مع الحكومة التونسية.

‏5 ساعات مضت

توقعان اتفاقيات طاقية مع الحكومة التونسية.

‏5 ساعات مضت

العالية الرياضية اللعب من أجل الصعود !

‏3 أيام مضت

مكتب بنزرت

اليوم قصة من شمال فرنسا..

وتحديدا من مدينة لوهافر..

هو شاب يبلغ من العمر 29 عاما.. يعمل خبيرا في المحاسبة..

متزوج عن حبّ من شابة تعمل بائعة ملابس في مغازة كبرى..

هما متزوّجان منذ سنتين وقد اختارا ألا يُنجبا بغاية استغلال حياتهما في الحب قبل قدوم الأبناء..

الزوج الذي تظهر عليه علامات الطيبة جاء لبرنامج تلفزي ليدعو زوجته للحضور حتى يعلمها على الملإ بأنه قد فرّط في ما اقتصده وإياها من راتبهما كل شهر بغاية صرفه في العطلة الثادمة التي قررا من قبل أن يقضيانها في إحدى بلدان شمال إفريقيا..

هو يريد أن يقول لها أنه قد دفع كل مخزونهما لصديقه، جارهما، الذي هي تكرهه ولا تحتمل رؤيته بالمرّة..

قال مقدّم البرنامج للزوج اللطيف :

ولماذا أعطيت كل ما جمعتماه لجاركما ولماذا لم تعلم زوجتك بالأمر في بيتكما ؟..

قال :

* جاري تعرف على فتاة في الأيام الأخيرة ودخله محدود جدا حيث انه يريد ان يشتري لها خاتما مرصعا بالألماس تعبيرا منه لها عن حبّه.. ولما كان دخله محدودا فقد طلب متب ان اساعده بالمال وقيمته 4000 يورو، فقبلت وقررت ان اعطيه إياه مما جمعته وزوجتي..

ولما انا أعلم أنها تكره جارنا هذا ولا تقبل أن تراعي ظروفه مهما كانت قساوتها، فقد قررت أن آتي بها للبلاطو كي أقنعها بالعمل الإنساني الذي قمت به لصالح جارنا المسكين علما بأنه سيرجع لي المال على أقساط..

اقتنع مقدم البرنامج بما جاءفي رواية الزوج وصفق جمهور الحاضرين لإنسانبته تجاه صديقه وجاره ثم نودي للزوجة فحصرت..

وما إن جلست بجانب زوجها حتى بادرها هذا الأخير بقوله :

* زوجتي الحبيبة، تعلمين أننا قد جمعنا مالا كي نقضي به عطلتنا القادمة خارج فرنسا..

قالت : – وهو كذلك..

قال : * إذن أستسمحك في ما خطّطنا معا لأنه يتعذر علينا السغر هذا العام..

قالت وقد بدا عليها بعض الإندهاش :

– ماذا تقول ؟.. وما سبب قرارك حرماننا من قضاء العطلة في الخارج ؟..

قال :

* قد فرّطت في كل ما جمعنا من مال لصديق احتاج المبلغ كله ليفرح بحبيبته وهو الفقير، فمكنته منه.. وقد وعدني بإرجاع كل المبلغ حالما يتحسّن مدخوله..

قالت :

– هل انت طبيعي حتى تفعل بمالي ومالك ما فعلت ؟ ..

ثم أضافت :

– ومن يكون صديقك هذا ؟..

قال :

* هو جارنا الذي يسكن قبالة شقتنا.. أعرف انك تكرهينه لأنك تتذمّرين لي دائما من نظراته لك حين تتقابلان في المدرج..

قالت :

– انا لا أعرفه ولا أريد أن اعرفه ابدا..

قال مقدم البرنامج : وأنا والجمهور نريد أن نعرف من يكون هذا الجار المحظوظ..

ثم صاح فليدخل الى البلاطو..

ودخل..

هو شاب اعزب له من العمر 32 عاما ويعمل ميكانيكيا..

قال مقدم البرنامج :

نعلم انك قد استلفت مبلغ أربعة ألاف يورو من جارك هذا وهي أمواله التي اقتصدها وأموال زوجته أيضا.. فمتى ستعيدها آليهما ؟..

قال الصديق الجار :

– حالما تتحسن ظروف عملي.. فجاري يعرف هذا وزوجته ايضا..

قال الزوج مندهشا وبكثير من الإستغراب :

– زوجتي تعلم صعوبة

ظروفك المادية !!؟؟.. كيف ذلك ؟!.. أليست تكرهك بشدة ولا تحتمل رؤيتك أصلا !!؟؟

قال الجار :

– لتعلم يا جاري أنني عشيق زوجتك من قبل أن تتزوجها انت وأنا وإياها خططنا لزواجكما وإقامتكما بشقة في العمارة الني اقطن انا بها حتى تكون هي إلى جانبي دائما..

فنحن عشيقان نموت في حب بعضنا البعض.. وكل المال الذي استلفته منك إنما هو لأقدم لها به الخاتم المرصٍع بالألماس هدية لها يوم تطلقك وأتزوّجها أنا..

ولعلمك، انا وهي، نتقابل في غيابك بصفة دائمة وما هو بيني وبينها من حب لا تستطيع ان تدركه أنت ابدا..

صمت الزوج المخدوع وهو لا يكاد يصدق ما يسمع..

قال مقدم البرنامج :

تكلمي أيتها الزوجة، ماذا تقولين ؟..

قالت :

– انا وجارنا حبيبان وزوجي هذا لم يحسن القيام معي بدوره كزوج لامرأة جميلة مثلي..

ثم التفت مقدم البرنامج للزوج وقال له :

وأنت أيها الزوج المخدوع، أي تعليق لك ؟..

قال :

– الحمد لله أن ليس لي منها ابن او بنت.. غدا بيني وبينها المحاكم.. سأطلقها وأغلق باب قلبي امام كل الصداقات مع الرجال..

ثم افترق الجميع بخروج الزوجة يدا في اليد مع جبيبها..

تحت أصوات احتجاج الجمهور..