روعة التليلي… ذهب لا يصدأ، وأرقام تُكتب بحبر المجد.
Baha
3 أيام مضت
الرياضة
199 زيارة

البطلة العالمية الرائعة روعة التليلي

بالمرصاد نيوز – تونس

بقلم صحفية الموقع شيماء اسماعيلي
في مشهد مألوف لعشّاق التتويج، وفي لحظة من لحظات الفخر الوطني والإنساني، أهدت البطلة العالمية والبارالمبية روعة التليلي لتونس والعالم إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجلّها الذهبي الناصع، بعد أن توّجت بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخصوصية، في منافسات رمي القرص صنف F41، محرزة رمية بلغت 33.81 متراً.
إنها ليست مجرد ميدالية ذهبية جديدة تضاف إلى خزانة البطلة، بل هو تأكيد جديد أن روعة لا ترضى إلا بالقمة، ولا تعرف للفضيّة أو البرونزية سبيلاً ما دامت الذهبية في المتناول. وها هي تثبت مجددًا أنها أسطورة بارالمبية حقيقية، لا تُقهر، ولا تكلّ عن تحطيم الأرقام وتحقيق المجد في كل مناسبة عالمية.
لقد اعتدنا على روعة التليلي أن تكون في الموعد، لا تغيب عن منصات التتويج، بل تزينها بحضورها اللافت وعطائها الاستثنائي. ففي كل دورة عالمية، تكتب اسمها بحروف من ذهب، وتغرس علم تونس عالياً فوق الجميع، بثبات البطلات وعزيمة الأبطال.

روعة ليست فقط بطلة في رمي القرص، بل هي رمز للثبات والعزيمة والإصرار. على مدى مسيرتها الرياضية، حصدت عشرات الميداليات الذهبية في الألعاب البارالمبية وبطولات العالم، مؤكدة أنها لم تولد فقط لتنافس، بل لتنتصر.
أرقامها القياسية، إنجازاتها المتكررة، وسجلها الخارق لا يترك مجالاً للشك: نحن أمام أسطورة رياضية حقيقية، تكتب التاريخ بمثابرة قلّ نظيرها، وتُلهم كل من يتابعها بأن الإرادة تتفوّق على كل عائق.
تحية للبطلة… وموعد متجدد مع الذهب
إن تتويج روعة التليلي بالذهب مرة أخرى، لم يعد مفاجئًا، بل أصبح عادة جميلة ينتظرها التونسيون والعرب، بل وكل متابعي الرياضة حول العالم. لكنها في كل مرة تضيف للإنجاز بعدًا جديدًا، بإصرارها، وابتسامتها، وأدائها الراقي.
مبروك لتونس… مبروك للعالم العربي… ومبروك أولاً وأخيرًا لروعة التليلي، هذه البطلة التي لا تعرف إلا التألق طريقًا، ولا تختار من الألوان إلا بريق الذهب.
وإلى كل من يحلم، تأكّدوا أن الإرادة تصنع المعجزات… وروعة التليلي خير دليل.