الرئيسية / جهات و حوادث مرور / عين دراهم : الإعتزاز بأستاذ، زميل وصديق.. زميلي منصور، أستاذ وإعلامي، صيته ذائع في عين دراهم

عين دراهم : الإعتزاز بأستاذ، زميل وصديق.. زميلي منصور، أستاذ وإعلامي، صيته ذائع في عين دراهم

الصحفي منصور الغرسلي

بقلم الإعلامي الصحفي الحبيب الربي

كم هو جميل أن تسمع عمّن تحب كلاما جميلا من أغراب عنك فتفتخر بأن كان لك بين الناس من هو صيته ذائع وعِرضه طيّب والناس “البعاد عنك وعنه، يحملون بشأنه أجمل الإنطباعات..

أتحدث عن زميل الدراسة في الابتدائي والثانوي ورفيق الدرب في الصحافة المكتوبة،

الأستاذ منصور الغرسلي

الذي سمعت عنه يوم أمس كلاما يثلج الصدر وأنا في رحلة ومهمة في معتمدية عين دراهم وفي بلدة بني مطير من نفس المعنمدية..

كيف حدث هذا ؟..

إليكم التفاصيل..

يوم أمس الأحد، قصدت مدينة عين دراهم في مهمة خاصة مرفوقا باللاعب السابق بجمعية زرزونه والنادي البنزرتي، منير الماجري، الملقب في اوساط أحباء البنزرتي “بفلكاو”..

هناك في أعلى جبال عين دراهم حيث المدينة الجميلة ذات الهواء العليل والنسبم الجبلي الصافي الذي لا ينقطع، ركب معنا علي العمري مدرب كرة قدم بجمعية النجم الخميري بعين دراهم ثم قصدنا بلدة بني مطير التي تمنعنا بجمال غاباتها على طول الطريق المّهيّأة بنحو تُشكر عليه مصالح وزارة التجهيز والسلطة الجهوية.

وكم راق لنا ونحن نرى على يمين الطريق ويساره باعة التحف المصنوعة يدويا بأنامل نساء مناضلات في الحباة وكادحات تشرف كل المرأة التونسية وهي تجمع الحطب من الغاب وتصنع منه الأشكال الجميلة التي يقتنيها الزائرون بأسعار دون مستوى الأتعاب..

كما راق لنا أن رأينا مواطنين سائحين في تلك الربوع الطبيعية الخلابة وهم يركنون سياراتهم ويجلسون تحت شجر الفرنان والصنوبر وأطفالهم يلهون بجانبهم والكل في أمن وامان..

راقت لنا أيضا رؤية الضلال المخيمة على المسلك المؤدي لمركز التخييم في بني مطير..

الضلال توحي لك بقرب نزول ستار الليل والحال أننا بعد منتصف النهار بساعة.. مركز التخبيم يطل على السد الجميل والهادئ.. والسكون يخيم على كل الطبيعة ما عدا زقزقات الطيور، عصافير وحمائم، على اختلاف انواعها..

في ذلك المكان، لا يمكن لنا إلاان ننشد الراحة وننام ملء جفوننا متناسين صخب المدينة وضجيج المشاكل اليومية..

في مركز التخييم، انتهى بنا المطاف ليستقبلنا هناك مديره ورئيس النجم الخميري بعين دراهم السيد سمير لهويوي..

بعد الإستقبال الجميل والترحاب الحار، بدأت دردشتنا فكان حديثنا ذا شجون أوصلتنا لقول مدير المركز ورئيس الجمعية :

– أنا أحب بنزرت وأزورها بانتظام كل اثنين تقريبا لأقصد فيها المرسى القديم آكل فيه الحوت المشوي وأعود لبيتي في كل مرة بسمك “فرشك” ومتنوّع.. فبالله عليكم، هل تعرفون منصور الغرسلي، أستاذي في العربية سابقا بالمعهد الثانوي بعين دراهم ؟..

انشرحت انا شخصيا فقلت له :

– هو زميل دراستي في الابتدائي والثانوي، ثم هو زميل لي في الإعلام منذ أكثر من ثلاثين عام وهو المراسل القار لجريدة الصباح..

مرافقي المدرب منير الماجري قال هو الآخر :

– سي منصور زرازني وهو محب لحد النخاع للنادي البنزرتي..

عندها قال المدرب سي علي والرئيس سي سمير :

– سي منصور درّسنا العربية في المعهد في نهاية سبعينيات القرن الماضي وكل التلامذة كانوا يحبونه.. كما أننا نحن من احباء النادي البنزرتي.. ويسعدنا جميعا أن نسمع عن انتصارات فريق قرش الشمال لأنه اولا وأخيرا من جهة شمال بلادنا الممتد من الشريط الساحلي الشرقي إلى كل الشريط الغابي الغربي..

افعمني حقا مستضيفانا يوم امس بحديثهما الجميل عن زميلنا منصور وعن حبها لبنزرت ودلاّنا في طريق العودة على من اشترينا منهم العوينه والفراز والبيثر الطبيعي وغير المداوى بالتركيبات الكيمياوية..

كانت رحلتنا لعين دراهم ممتعة وناجحة وقد انهيناها بتوقف جميل هو الآخر في مدينة سجنان قبالة بناية البلدية أين استقبلنا نائب رئيس معالي سجنان اللاعب السابق بسجنان وبعديد الجمعيات في جهة بنزرت، أستاذ التربية البدنية، عماد الطرايدي الذي احسن استضافتنا هو الآخر..

مخرجات رحلة يوم أمس:

عين دراهم : 5 زائد 1..

سجنان : 2 زائد 1..

عن Baha

شاهد أيضاً

وجهو ندر.. الإصلاح التربوي في بلادنا، من اين يبدأ ؟

كتبت الصديقة Lilia Mezzi Ep Nefzi من منزل بورقيبه تدوينة قبل أيام تتحدث فيها عن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *