الرئيسية / الرياضة / مجهود السباحين أكبر و أهم من السؤولين ..

مجهود السباحين أكبر و أهم من السؤولين ..

 

بقلم الإعلامي و الصحفي محمد الشريف

مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

كتب محمد الشريف

كدنا نيأس من إعادة فتح المسبح البلدي بباردو و قد أغلق عام 2017 للصيانة و يعود بسرعة الى إستقبال رياضييه لتصل فترة الإغلاق للصيانة فترة كافية و أزيد من بناء مسبح أولمبي بكل مرافقه الداخلية و الخارجية و متمماته .. و اخيرا جاء الفرج و تنقل وزير الشباب و الرياضة و افتتح المسبح البلدي بباردو ليعود الى نشاطه و المشكل ليس الإغلاق للصيانة عوض اسابيع معلومة تصبح سنين طويلة غير محددة بمواعيد .. المشكلة عندما يضرب الإهمال و اللامبالاة أجهزة الإدارة و ضعف المعرفة بمتطلبات القطاع و عطالة المبادرة و غفوة الضمير و والاكتفاء بمقولة .. لا تعمل .. لا تخطئ.. ترتقي .. و بانتهازية و سلبية كريهة يتقادم الموظف في مكتبه لا يقدم شيئا و يحصل على إمتياز التقادم بدون أي إضافة إلا تسلم و تسليم الأوراق فتصبح المنشآت الرياضية خرابا آيلة للسقوط و لو اتيحت لكم الفرصة مروا أمام ملعب الشاذلي زويتن و ملعب المنزه و مسبح البلفدير و عديد المنشئات التي كانت إرثا رياضيا للاجيال لكن لعدم الاحساس بالمسؤولية و المبادرة بالصيانة المنتظمة التى لا تكلف الكثير بمرور السنين تتزايد الاعطاب و و يتفاقم الخراب حتى اذا تفطن المسؤول الى الأمر تكون المنشأة قد نالت من الخراب الكثير و باتت الصيانة ارفع تكلفة من بناء منشأة جديدة .. و أبناء الرياضة على إطلاع بخراب مسبح المعهد العالي للرياضة و التربية البدنية بقصر سعيد الذي حافظ على خرابه و لا أحد يهتم باجيال من إطارات الرياضة المتخرجين من هذا الصرح الاكاديمي العريق و حرموا من حقهم من التكوين في مادة السباحة .. لكن رغم ذلك يمر من بين الفشل المستشري سباح ناجح على خطى البطلين الاولمبي أسامة الملولي و الحفناوي البطل القادم على مهل الشاب بلحسن بن ميلاد الفائز مؤخرا ببطولة فرنسا في 200م فراشة بتوقيت قدره 2د02ث47 الوزير وحده لا يمكن ان يفيد قطاع الرياضة اذا لم يجتهد ابناء الوزارة الحقيقين و يقدموا النصح الصحيح للقرار السياسي و اذا اكتفى الاداري ببعض الامتيازات يجنيها لنفسه و يهمل مصلحة الرياضة التونسية و أجيالها الحالية و القادمة بالانتهازية التى نراها عند البعض فلن تستوي قائمة و يبنى حجرا فنقول ان افتتاح المسبح البلدي بباردو خبر جيد لكن لا يكفي بالمرة .. و في الاخير طال الانتظار حتى نسينا قانون الهياكل الرياضية الذي بشروا به الرياضيين منذ اشهر و الحل تلك ثم عاد للادراج من جديد .. لكن يبدو ان مثل هذه السلوكات هي من قبيل العادي في تونس الجديدة و لو وقع عكس ذلك لكان الإستغراب سيد الموقف .. كم نحن في حاجة الى فتح ورشات عمل في كل شئ و في كل مكان حتى نتدارك الكثير من الذي فات .. فكأن ليس نحن من قام بالثورة و لماذا و لفائدو من .. أريد أن أفهم ؟؟؟؟؟؟؟

عن Baha

شاهد أيضاً

النادي البنزرتي.. حصري : زياد العروسي المساعد الأول للممرن النادي البنزرتي في أول تصريح إعلامي له… ” سنلعب من أجل المراتب الخمس الأولى.”

زياد العروسي مساعد المدرب الأول سامي القفصي مكتب بنزرت متابعة الإعلامي الحبيب العربي اللاعب الهداف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *