الرئيسية / صحة / نداء استغاثة: مواطنون يحذرون من نفاد دواء الغدة الدرقية ووزارة الصحة في قفص الاتهام.

نداء استغاثة: مواطنون يحذرون من نفاد دواء الغدة الدرقية ووزارة الصحة في قفص الاتهام.

بالمرصاد نيوز – مكتب تونس

في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تدخل صحي فعّال، أطلقت إحدى المواطنات نداء استغاثة مؤثرًا عبّرت فيه عن استيائها العميق من غياب دواء الغدة الدرقية من الصيدليات، محذّرة من أن هذا الغياب لا يرقى إلى مجرد “نقص”، بل يُعد “أزمة حياة” تهدد المرضى وتفضح هشاشة المنظومة الصحية وسوء التخطيط الدوائي.

وقالت المواطنة في رسالتها:
هذا ليس مجرد غياب حليب أو دقيق، بل هو دواء حياة… غيابه يهدد حياة آلاف المرضى. كيف يمكن أن يغيب دواء الغدة الدرقية الوحيد الذي نحارب به المرض؟ متى ستدرك الدولة أن الدواء ليس ترفًا ولا خيارًا، بل ضرورة حيوية كالقلب النابض؟

وتابعت قائلة:
الغدة الدرقية تتحكم في كل شيء تقريبًا: نبضات القلب، الوزن، النوم، حرارة الجسم، وضغط الدم… أي خلل فيها ليس حالة عارضة، بل زلزال صامت داخل الجسد. عدم تناول الدواء بانتظام يعني دخولنا في دوامة من المضاعفات الكارثية. نحن نعيش على حافة الخطر، وأجسادنا تحترق بهرمونات خارجة عن السيطرة.”

أزمة تتجاوز النقص المؤقت

هذا النداء، الذي يتردد صداه لدى كثيرين ممن يعانون من أمراض مزمنة، يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول مدى كفاءة وزارة الصحة في إدارة ملف توفير الأدوية الأساسية. فغياب دواء بهذا الحجم والأهمية يكشف عن عجز واضح في التخطيط وسوء إدارة في التوريد والتوزيع.

الدواء ليس رفاهية… بل حق

إن استمرار مثل هذه الأزمات دون تحرّك حقيقي من الجهات المسؤولة لا يُنذر فقط بتفاقم الوضع الصحي، بل يضع الثقة في المنظومة الصحية على المحك. المواطنون لا يطالبون بالكمال، بل بحقهم في العلاج، في دواء يضمن لهم الحد الأدنى من الاستقرار الجسدي والنفسي.

وأنهت المواطنة رسالتها بحرقة:
لم يعد أمامي خيار سوى الدعاء، لعلّ الدواء يعود إلى رفوف الصيدليات قبل أن تنفد آخر العلب التي أملكها…”

عن Baha

شاهد أيضاً

صحّة عامّة.. خاص بالنساء.. القابلة ثُريّا تثير المسائل.. تنصح البنت والمرأة، وتقدّم الحلّ للمشاكل …

بالمرصاد نيوز – مكتب بنزرت    متابعة الإعلامي الحبيب العربي مشكلة اليوم : سؤال من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *