الرئيسية / صحة / يحدث في وزارة الصحة : من الشقيق إلى زوجة الشقيق: الإدارة على الطريقة العائلية وزارة الصحة ليست ملكًا خاصًا: مسؤول سابق تحت المجهر

يحدث في وزارة الصحة : من الشقيق إلى زوجة الشقيق: الإدارة على الطريقة العائلية وزارة الصحة ليست ملكًا خاصًا: مسؤول سابق تحت المجهر

بالمرصاد نيوز – مكتب تونس

 

  بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني

يُعد هذا المدير العام السابق، الذي اشتغل بمقر وزارة الصحة، من الأسماء التي برزت خلال فترة “العشرية السوداء”، حيث كان حضوره ملحوظًا، لكن ليس دائمًا في إطار العمل الجاد أو النتائج المحققة، بل في إطار الجدل والتساؤلات.

فمنذ السنوات الأولى من انتدابه كمتصرف، بدأ طريقه في الوزارة، قبل أن يُرقّى إلى رتبة متصرف رئيس. لكن الغريب في الأمر، أن هذه الترقية لم تكن مبنية على الكفاءة أو النتائج، بل بقيت مقاييسها مجهولة، خاصة أن المعني لم يكن يُعرف بكفاءته أو بكونه من الإطارات الفاعلة داخل الوزارة.

المقربون منه، والعارفون بخفايا الأمور، يؤكدون أن هذا المسؤول كان همه الوحيد تحقيق مصالحه الشخصية، مستعملًا في ذلك أساليب المحاباة، والعلاقات، و”الأكتاف”. والدليل؟ توظيف شقيقه كعامل بمستشفى شارل نيكول، ثم التحاق زوجة شقيقه للعمل بالمكان نفسه. ولمن أراد التأكد، يمكنه العودة إلى ملفات مصلحة الموارد البشرية بالمستشفى، حيث توجد كل المعطيات.

صاحبنا هذا، كان يُعرف داخل الوزارة بكونه لا يدع شاردة أو واردة تمر دون أن يضمن “نصيبه” منها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بمصالحه الخاصة. أما على مستوى الأداء الإداري، فقد فشل في كل المسؤوليات التي تولّاها،منها موضوع مرّ علية فترة طويلة نسبيا مريض  كام مقيما بالمستشفى فشل في حل الأزمة التي حصلت مع أحد أفراد عائلته لتتطور الأمور نحو الأسوأ لتجد إدارة المستشفى نفسها في أزمة و إحراج كبير آنذاك ، ما اضطر أحد الوزراء السابقين  سحبه من منصب مدير عام وإلحاقه بهيكل صحي آخر بتونس الكبرى . ووفقًا لما بلغنا من أصداء وشهادات، فإن هذا المدير استغل نفوذه الإداري في أكثر من مناسبة، بطريقة لا تليق بمسؤول في وزارة عريقة مثل وزارة الصحة. واليوم، بعد سنوات من التجميد، يبدو أنه يسعى للعودة إلى الواجهة حيث علمنا من جهات أخرى أنه كان يسعى في الكواليس بالإطاحة بالمسؤول الأول كان يعمل معه في نفس المؤسسة و لو لم يتفطن هذا الأخير لهذه الأساليب السخيفة لا راح فيها لكن من حسن حظه انتبه للخطر الذي كان محدقا به ، و مازال هذا المسؤول  يواصل  إلى الآن في  ممارساته الغامضة، قصدتولي منصب على رأس إدارة مستشفى “المنجي بن حميدة” لأمراض الأعصاب.

وفقًا لما بلغنا من أصداء وشهادات، فإن هذا المدير استغل نفوذه الإداري في أكثر من مناسبة، بطريقة لا تليق بمسؤول في وزارة عريقة مثل وزارة الصحة. إذ اليوم،و بعد سنوات من التجميد، يبدو أنه يسعى للعودة إلى الواجهة، عبر ممارسات ضيقة، بهدف تولي إدارة مستشفى “المنجي بن حميدة” لأمراض الأعصاب.

لكن  بعض من  زملائه يروا أن  تعيينه لهذه الخطة تبدو  مستحيل، خصوصًا أن وزير الصحة الحالي، السيد مصطفى الفرجاني، لديه معرفة شاملة و دقيقة بكل التفاصيل  المتعلقة بمسارات المسؤولين داخل الوزارة، ويملك ملفاتهم الكاملة.

لذلك، من غير المنطقي  بل من غير المقبول على حد تعبير البعضن أن يتم “إخراج” هذا المدير  من “الفريغو” فجأة،  ليتم تعيينه على رأس إدراة المستشفى المذكور  “يبطى شوية”.

عن Baha

شاهد أيضاً

نداء استغاثة: مواطنون يحذرون من نفاد دواء الغدة الدرقية ووزارة الصحة في قفص الاتهام.

بالمرصاد نيوز – مكتب تونس في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تدخل صحي فعّال، أطلقت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *