فيلم ” حياة المعز ” خارج تاريخ البشرية و فقدان للإنسانية .

مقالات مشابهة

قراؤنا الأعزاء : كل ذكرى مولد نبوي شريف و أنتم بألف خير.

‏5 أيام مضت

الى صديقي عبد الحكيم الربيعي….الساحات تعرف فرسانها.

‏أسبوع واحد مضت

رحلة الشتاء والصيف تسلط الضوء على نمط حياة تقليدي قديم في مدينة صفاقس،

‏أسبوع واحد مضت

مكتب تونس

بقلم صحفية الموقع شيماء اسماعيلي

فيلم “حياة الماعز”بعد ترجمته للغة العربية يعود ليتصدر أعلى نسب مشاهدة على منصة Netflix مما أثار جدلا واسعا لما طرحه هذا الفيلم من مآساة و معاناة و تسلط من الكفيل على العامل الذي يذهب للسعودية و هو محملا بأحلاما فيجد كابوسا بإنتظاره .

فيلم يتحدث عن الشاب الهندي نجيب الذي سافر مع صديقه للعمل في السعودية فما راعه إلا أن وجد نفسه عبدا خادما مجردا من كل ما يملك في صحراء وحيدا صحبة الغنم.

فيلم نقدي لنظام الكفالة في السعودية و بأنه عبودية .

ما بين النفي و التأكيد يلاقي هذا الفيلم رواجا في العالم العربي و الذي كان سببا في إحداث توترا واضحا ما بين الدول الصديقة لتصويرهم الفيلم في صحراء دول عربية و مشاركة الممثل العماني فيه

و قد إعتبره البعض شيطنة وتشويه لصورة السعودية في العالم و محاولة الإطاحة بها لما

تشهده من تقدم في عالم اللعبة الشعبية الأولى و الثقافة و بماأنها أكثر الدول التي شه          إزدهارا إقتصاديا في السنوات الأخيرة و البعض الآخر يعتبره تسليط ضوء على قضية مهمة تحدث في حق الإنسانية

لكل من يحلم بكفيل و بعمل في السعودية عليه بمراجعة قراره أو التثبت من هذا الكفيل

أكثرهم متحيلين متسلطين و الأهم أنهم منعدمي الإنسانية

شاهدوا و أحضروا التفاصيل لأنها مهمة و أكثر دقة و نختم بالقول أن الإنسانية ليس لها دين 

والسعودية كيف ستتعامل مع هذا الجدل الكبير و كيف سيكون مستقبل نظام الكفالة عندها.

طبعا دون تعميم لدينا أصدقاء يتقوا الله في الناس و يخافون ظلمهم و الأهم يخافون اللله رب العالمين

الرجاء مشاهدة هذا الفيلم