الرئيسية / مجتمع / المحافظة في مجتمع التسيّب بعنوان التفتّح..

المحافظة في مجتمع التسيّب بعنوان التفتّح..

متابعة الإعلامي الحبيب العربي

حكاية من غرب مجتمع الفايسبوك..

سلسلة جديدة أقترحها عليكم من حين لآخر كي نسلّط الضوء على بعض نمط المجتمع الغربي ونستخلص منه العبرة..

حلقة اليوم بعنوان :

المحافظة في مجتمع التسيّب بعنوان التفتّح..

هي قصة بنت تبلغ من العمر 18 عاما.. تدرس في الثانوي.. متألقة النتائج المدرسية.. عاطفية ومتعلقة بشاب عمره عشرين سنة..
هي دلّولة أبويها اللذين لا يدّخران جهدا في إسعادها..
قبل شهر، هي استقدمت لبيت أهلها حبيبها الذي يدرس مثلها.. فرح به أبواها وسمحا له بأن يقضّي ليلته بجانبها..
ومن الغد، اغتاظ الوالد باتفاق مع زوجته، اغتاظا من استقدام ابنتهما حبيبها للبيت دون استشارتهما من قبل.. ثم قرّرا ألا يقبلاه مستقبلا وأعلما ابنتهما بالقرار..
البنت قبلت بالوضع اول الأمر لكن مع مرور الأيام لاحظت ان أبويها ضيّقا عليها الخناق وجعلاها لا تقابل حبيبها إلا قليلا الشيء الذي جعلها تقصد التلفزة وتستدعي والدها لتقول له أنها تحب “مارك” وأنها بدونه لا تعرف التركيز في الدراسة وهي ترجو موافقته على حبيبها وعلى عودة تواصلها معه بكثافة أكثر..
الوالد البالغ نن العمر 50 عاما والرّصين في تفكيره أعرب عن موافقته عن مشروع حب ابنته لكنه اشترط عليها التركيز والنجاح في الدراسة أولا وبعد ذلك هو لا يرى مانعا في أنها تتواصل مع حبيبها المطالب هو الآخر بتحقيق النجاح حتى يكون مستقبلهما معا افضل..
البنت وافقت على الشرط وطلبت من أبيها هي أيضا أن يترك لها مجالا أوسع في اتصالها بحبيبها..
قبِل الوالد بذلك من حيث المبدإ قائلا :
– ولنا في البيت لاحقا حديث أعمق..
وفي الأخير عانقت البنت أباها وصفق الجمهور للوالد الذي كان يقول :
– انا خائف على ابنتي من ان يحدث لها ما حدث لشقيقها الأكبر حين ترك له هو وزوجته الحبل على الغارب وأن للحب وقت معيّن وظرف دقيق..

عن Baha

شاهد أيضاً

التاريخ والتراث جسر بين الماضي والمستقبل.

مكتب صفاقس   بقلم الأستاذ جمال الشرفي عندما نتحدث عن التاريخ والتراث، نتحدث عن أكثر …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *