مرحبا ، أنا يوسف بلايلي ، أنا مثال للا إنضباط ، أنا مثال للاعب غير المحترف ، أنا ذلك اللاعب الذي لا يستطيع إكمال عقده الكروري ، ، اناالإنسان الجشع الطماع الذي يلهث وراء العقود ، أنا اللاعب الذي أمضي عقودا ثم أقوم بالهروب من الأندية بطريقة بهلوانية ومضحكة .

أنا اللاعب غير المنضبط ومثال للعقلية المنحرفة ، أنا ذلك الشخص الذي يصيبه الطمع وتنفتح عيناه عند.أول قرش زائد ، انا اللاعب الذي انكرت خير الإتحاد ، انكرت خير الرجاء ، أنكرت اموال الاهلي ، لم أعر إهتماما لعقدي مع ٱنجي ، أنا الذي رميت وفاء جمهور المولودية وراء ظهري .

أنا يوسف بلايلي ، انا اللاعب الذي إذا اردت أن تنصح إبنك فأول نصيحة إنصحه أن لا يكون مثلي .

أنا المثال السيء للاعب الموهوب الغير مرغوب .

هذا هو بلايلي والكل يعرفه ويعرف مساره وانضباطه، فهل هو غباء من الترجي التونسي الذي لدغ في جحره من قبل بانياب يوسف وابيه ، ام هي سذاجة المولودية التي تعاقدت مع بلايلي بارقام خيالية ولم تأمن عقدها بمواد قانونية تضمن لها حقوقها من جشع وطمع وغدر وكيل بلايلي.

ويبقى جمهور المولودية هو الخاسر الاكبر الذي صدق الكلمات المعسولة التي اطلقها مدللهم لحظات قبل ان يلعقوا السم بدلا من العسل.
مسكينة المولودية ومسكين الترجي ومسكين بلايلي ومسكينة الجماهير التي تعشق بلايلي للحظات ثم تطعن في البطين الايسر اين يقبع قلب القلب.

فقط بلماضي هو الوحيدزالذي استطاع ترويض جموح الضبع الذي ضن نفسه اسد في آخر ستوري نشره.

في الاخير اقول لك يابلايلي…..ليست هكذا الاسود…..

عن Baha

شاهد أيضاً

العودة المدرسية : 2 مليون و 354 ألفا و 820 تلميذا في طريقهم اليوم إلى مقاعد الدراسة.

  مكتب تونس تستقبل اليوم الإثنين 16 سبتمبر 2024 المؤسسات التربوية بجميع مراحلها الإبتدائية و …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *