اليوم البت في قضية ماعرف بالعلم بالشمينو.
Baha
أسبوع واحد مضت
وطنية
25 زيارة
مكتب تونس
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
علمنا ان المحكمة الابتدائية بتونس ستتولى اليوم البت في ما عرف بقضية العلم التركي الذي رفرف على اسطح مباني الشركة الوطنية للسكك الحديدية وما ادراك وهي شركة رائدة في النقل لكنها تعيش اسوء ايامها. ولعل الملفت للانتباه ان المتهمين الاربعه وهم 3 أعوان تنفيذ في الشركة المذكورة وبائع الاعلام بينما تفصى المدير المركزي الإداري والمالي من مسؤوليته بتعلة امضائه على الطلبية فقط واحتج المدير المباشر بكونه في إجازة. وبالعودة للمتهمين من الشركه فهم عون من درجة أولى ’أي درجة تعليم السادسة ابتدائي وعون مختص في اصلاح وصيانة الات التبريد فقد قدمه اصنائ العمل ومشهود له بتفانيه في عمل وسيدة لا علاقة لها بالموضوع بتاتا. وتكشف هذه المحاكمة رغم خطورة الفعلة وتنصيب علم اجنبي فوق مبان عن تونسية قصد او غير قصد المشاكل التي يعيشها التعليم التونسي حيث يحي الطفل العلم صباحا مساء ويوم الاحد ويعجز عن التفريق بين علم بلاده المفدى ليضع مكانه علما اخر يشبهه في اللون ولا في التاريخ والنضال ولا غرابة في ذلك ونحن نشاهد حوادث الطرقات في بلادنا واستهتار السواق بقوانين الطرقات بينما تدرس هذه الأشياء للنشء في اليابان