مكتب تونس – موقع جريدة تونس الخضراء
دخوله للمجال الموسيقي كان بحب و ولع شديد للطرب و الغناء بكل أنماطه ليشقّ طريقه إلى عالم الأضواء بخطى ثابتة نجح خلالها في افتكاك مكانه في الساحة الفنية جسّمه بأدائه المتميز في في إمتاع و احترامه للجمهور. إنه الفنان المثقف و المطرب المحبوب صاحب الأخلاق العالية منير المهدي الذي أثرى الساحة الموسيقية بنمط خاص امتزج بجمال اللحن و شجن الكلمات و الرابط بينهما عذوبة الصوت عرف بالنبرة الخاصة و حنّية صوته الشجي في أدائه لكل الأنماط و أغانيه الدينية والطربية المميزة الجميلة مختومة ببصمة صوتية خاصة به نالت عن جدارة إعجاب و رضاء الكثيرين من محبي المطرب منير المهدي.
في رصيده أكثر من 540 أغنية دينية و طربية
في رصيد المطرب منير المهدي أكثر من 540 أغنية منها 350 أغنية دينية و 50 طربية و 140 أغنية مختلطة بين الأغاني العاطفية و الرومنسية من بينها ” سامحتها في عذابي ” و أحلى صباح كلمات عبد اللطيف الجوادي ألحان فوزي علية و أنت غالية على عيوني و غيرها من الأغاني الدينية و الإبتهالات التي أبدع فيها الأستاذ و المطرب منير المهدي حيث له الكثير و الكثير من المعجبين بألبوماته يتابعونه في شتى الوسائل الإعلامية من بينها اليوتوب الذي يملك فيها العديد و العديد من المعجبين لاغانيه ، ويبقى من المطربين الذين يؤدون الإبتهالات و الأغاني الدينية بإحساس كبير يصل في بعض الأحيان بكاء الجمهور من شدة تأثره بقيمة الدعاء و أجمل ما قيل في ذكر الله.
قريبا ألبوم جديد وعدد من الأغاني جاهزة الان
في ظل تحركاته المتواصلة في المجال الموسيقي و البحث عن الأغاني الجيدة لحنا و كلمة و هذا موقف يصرّ على اتباعه لكل الأغاني التي يختارها حتى تكون في مستوى و انتظارات الجمهور ليتفاعل معها الجمهوربكل إحساسه و كيانه و في هذا السياق أنهى مؤخرا الفنان منير المهدي من إصدار ألبومه الغنائي الجديد يضم عدة أغاني منها أغنية مطلعها “شاهي نفرح و نطير” و الثانية” أحببتها ولم أزل أحبها” و أخرى و “انسحبت” كلمات الشاذلي القرواشي و ألحان المسيقي منير الغضاب و غيرها من الأغاني الجدية سنسمعها قريبا . نقول ذلك بكل أمانة و مسؤولية و ذلك بعد اطلاعنا و سماعنا لهذه الاعمال بأنها أغاني رائعة و أكيد أنها ستنال تأشيرة الإعجاب من الجمهور الذي سيتقبلها بكل إحساس و حب . هذا العمل يدخل في إطار الإعداد و التحضيرات التي انطلق فيها الأستاذ المطرب منير المهدي لدخول عروض مهرجانات هذه الصائفة من بابه الكبير.
بدرالدين الجبنياني
عدسة : رضا هميمة