استوعب الترجي الدرس وبقي الاخرون يتفرجون.
Baha
أبريل 21, 2024
الرياضة
128 زيارة
µ
حمدي المدب رئيس الترجي الرياضي التونسي
مدرب الترجي الرباضي التونسي ميغل كاردزسو
متابعة الصحفي عبد الرزاق مقطوف
اعتقد الترجي الرياضي انه حقق المهم بفوزه بهائي رابطة الابطال مرتين على التوالي وان الأمور الإدارة الفنية قد سويت بالتعويل على أبناء الحديقة ولكن الخيبات المتتالية مذ 2019 هددت بالقضاء على الأخضر واليابس وادركت إدارة فريق باب سويقة ان الاستمرار في الخطا مكلف جدا وانه لابد من مراجعة هذه السياسة التي مست الفريق في كيانه خاصة خلال الأدوار التمهيدية والعجز امام الهلال السوداني والفريق الانغولي..اذن كان لابد من مجهود مالي خاص للتعاقد مع مدربين كبار للعودة للمنافسة على اللقب القاري وما يجره ذلك من منافع على كاسة الفريق ومن تحسن على صعيد الأداء. وبعد قدوم البرتغالي كاردوزو شاهدنا التغيير من حيث جدية العمل والانضباط ومعرفة ما يجب القيام به خلافا لما كان من كذب وتحايل وعمل مسنود بالاعلام فقط. وبقدر ما نتمنى ان تتواصل الاستفاقة الترجية على الصعيد القاري في غياب مواهب كروية باستثناء الحارس مميش واظهرة متوسطة الأداء لا تقدر على صنع الخطر وهذا عمل ينتظر المدرب وان كان كادوزو غير معني بالتكوين . ولكن السؤال الذي يطرح اليوم على مكتب الجامعة القادم وعلى المشرفين على الرياضة في تونس هو هل يكفي ما يقوم به الترجي ولا يهم ما يمر به النجم والصفاقسي والافريقي ولم لا الاتحاد المنستيري والملعب التونسي والنادي البنزرتي. من يتكفل بهؤلاء ومن يمد لهم يد المساعدة وباي طريقة ستكون.. فعلى صعيد الإدارات الفنية لم نشهد تحسنا على صعيد التكوين بل شاهدنا اجازات تعطى لكل من هب ودب وابعاد لكل اطار وطني رياضي قادر على الاستيعاب والتكوين وما جدوى وجود مدرسة عليا للتربية البدنية في قصر السعيد او تعامل مع الإطارات القادمة من الخارج في شتى الميادي الرياضية اما على مستوى الدعم المالي للنوادي فاننا لا نكاد نرى شيئا باستثناء الترجي الذي وجد في رئيسه حمدي المدب خير ممول وهذا لا يكفي اما الجمعيات الأخرى فبقيت تعاني من خطايا الفيفا التي تهددها في مصيرها بينما لم تجد جمعيات كالشمينو والرالوي والأولمبي للنقل ونادي الجريصة والدهماني سوى التجاهل وتركت تصارع من اجل مصيرها المحتوم. هذه مواضيع اكيد انها ستطرح على طاولة المكتب الجامعي الجديد ولكن هل تقدر مجموعة تعتقد انها قادرة على المساهمة في النهوض بكرة القدم التونسية واغلبهم غير قادري على كتابة تقرير او طرح مواضيع بهذا المستوى لن اسمي أحدا وهم يعرفون انفسهم ولكن داء الترشح في بلدي لكل المناصب صار داء من الصعب مقاومته ولن نجني من ذلك سوى الخسران المبين. ننتظر القادم والقادم يحمل في طياته تغييرا ت عميقة ان لم نستوعب كيف نتفاعل معها سنكون على الهامش على مستوى كل الرياضات .