تعطية الصحفية شيماء اسماعيلي
ببرمجة ثرية شملت العديد من البرامج المتنوعة منها البيئية والأمسيات الثقافية والشعرية والرياضية ، و مسابقات و غيرها من الفقرات القارة التي يتم إدراجها عادة في هذه الإحتفالات بعيد الورد الذي انطلق الجمعة 3 ماي الماضي و يتواصل إلى غاية 19 من هذا الشهر تحت شعارمن مدينة الورد إلى زهرة المدائن احتضته فضاء “بير ” بلحسن بمدينة أريانة الذي بدى مبهرا بجماله بكل أشكل الحياة. انطلق بعروض راقصة للأطفال وسط حضور عدد كبير من المواطنين و الجمعيات و مسؤولي الجهة يتقدمهم والي الجهة و سفير فلسطين بتونس. الأجواء كانت احتفالية ميزت الدورة 28 و قد تم خلالها الإطلاع على كل أنواع الورود المعروضة و الورشات المفتوحة في اختصاصاتها المتعددة. هذا و قد نوه الجميع بالعمل الكبير التي قامت به بلدية أريانة و البلديات المتعاقبة لحرصها الكبير على ديمومة مهرجان عيد الورد هذا و قد علمنا أن المهرجان يفتتح أبوابه يوميا للزائرين صباحا و مساءا إلى غاية 19 ماي الجاري يوم الإختتام . و من بين المساهمين في إثراء العروض الإحتفالية نجد رياض الأطفال المنيهلة و حي التضامن و أريانة و ذلك من خلال لوحات فنية راقصة تشيد بمنافع الورود و أغاني و طنية خاصة بتبني الشعب التونسي للقضية الفلسطينية.
في ظل هذه الإحتفالات لا بد من توجيه لوم خفيف للمشرفين على التنظيم حيث علمنا أن زملائنا المصورين و بعض من الزملاء الصحافيين و جدوا صعوبات أثناء قيامهم بمهامهم حبث تعرضوا لسوء المعاملة من قبل البعض الساهرين على التنظيم نامل أن لا تتكرر مثل هذه الممارسات و يجب تجاوزها . و عليه فإن المطلوب من الجهات المعنية تسهيل عمل الصحفيين و توفير لهم كل الظروف المتاحة للقيام بمهامهم بالشكل المطلوب. حتى يتيسر لنا مواصلة فعاليات هذه التظاهرة الهامة في ظروف طيبة على الأقل.