التحديات والخيارات المصيرية أمام طلبة تونس بعد التخرج: بين الهجرة والاندماج في سوق العمل المحلي.
Baha
أكتوبر 28, 2024
جهات و حوادث مرور
35 زيارة
مكتب صفاقس
بقلم الأستاذ جمال الشرفي
مستقبل الطلبة بعد التخرج في تونس يواجه تحديات كبيرة في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، مما يضعهم أمام خيارات مصيرية. إليك نظرة على بعض المحاور الرئيسة والحلول الممكنة:
1. الحلول الممكنة :
– إصلاح قطاع التعليم العالي : تحسين البرامج التعليمية لتلائم متطلبات سوق العمل، من خلال إدخال اختصاصات جديدة تتماشى مع التطورات العالمية، خاصة في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد الأخضر.
– تشجيع ريادة الأعمال : دعم الشباب على خلق مشاريعهم الخاصة عبر توفير التمويل والتكوين اللازم، وتشجيع الابتكار في القطاعات الواعدة.
– الشراكة مع القطاع الخاص : التعاون بين الجامعات والشركات لتعزيز فرص التدريب والتوظيف للطلبة، بما يسهم في تحسين فرص العمل وملاءمة التعليم مع متطلبات السوق.
2. الهجرة أم البقاء والتحدي؟
– الهجرة : أصبحت خيارًا رئيسيًا للعديد من الخريجين الذين يجدون فرص عمل وتطور مهني أفضل في الخارج. ولكن، قد تشكل الهجرة نزيفًا للعقول يعوق التنمية المحلية في تونس.
– البقاء والتحدي : يواجه من يختار البقاء تحديات مثل البطالة وصعوبة الاندماج المهني. ومع ذلك، يسهم هؤلاء في بناء الاقتصاد الوطني، خاصة إذا توفرت لهم بيئة مشجعة وداعمة للتطور والابتكار.
3. هل لدى الحكومة استراتيجية للتعامل مع هذه الظاهرة؟
– الاستراتيجيات الحكومية الحالية : رغم إدراك الحكومة التونسية لهذه التحديات، لا تزال الجهود متواضعة، إذ لم تُظهر استراتيجياته فعالة كافية لتلبية احتياجات الشباب وضمان مستقبلهم المهني داخل تونس.
– التوجهات المستقبلية : يمكن للحكومة التفكير في استراتيجياتك جديدة مثل تشجيع الاستثمار الأجنبي لخلق فرص عمل، ودعم القطاعات الناشئة، وتحسين المناخ العام للأعمال.