تابع عشاق الكرة مباراة الترجي الرياضي التونسي بشقيقه المصري الأهلي في الفصل الاول من نهائي دوري رابطة الابطال الافريقية ولئن جاءت المباراة متوسطة ورافقها حذر شديد مصدره الخوف من الخسارة الذي ميز أداء الترجي فقد شد انتباهنا وانتباه الجماهير ولاعبي الأهلي الدخلة التاريخية التي أقامها عشاق باب سويقة احتفاء بالحدث وقد تابع أهلنا في غزة هذه المباراة رغم الظروف التي يعيشوها ولم يكتفوا بالمشاهدة رغم وجود لاعب فلسطيني بارز في المباراة ولكنهم ادركوا ان هناك جيلا مثقفا في تونس يعيش الحدث ويساند اهلنا الذين مرغوا انف العدو في التراب من خلال هذه العناوين التي تلخص الوضع (Made in Gaza) وماذا يصنع اليوم في غزة من بطولات وتحد لرابع اقوى جيش في العالم تسنده امبراطورية الشر الامريكيه بحاملات الطائرات شكرا مبدعو الترجي الذين وان غاب اسمكم في الزحام ولم يهتف باسمائكم احد ولكنكم كنتم خير ضمان لتونس ولاهلها الذين لم ينسوا وحدة المصير بين شعوبنا في مواجهة عدو شرس وبهذا الأسلوب تحول جمهورالترجي الى جبهة اسناد فاعلة في المواجهة القائمة مع عدو يدعي تحوزه على العلم والثقافة ويتاجر بحقوق الانسان بعنصرية مقيتة بلغت حد الاجرام لوائح الترجيين او رسوم هؤلاء الرساميين حملت شعارات أخرى: The right الحق في إشارة الى انه لابد من إعادة الحق الى اصحابه بعد اكبر عملية سطو على حقوق شعب حصلت في التاريخ منذ 76 سنة تسنده بالفيتو اعتى الديمقراطيات او من يتشدق بالديمقراطية حتى كدنا نسميهم باحفاد سقراط Side of history وهذه صورة من التاريخ التي يكتبها شعبنا الفلسطيني من اجل حقوقه المشروعه في العيش الكريم على ارضه التي انتزعت منه وادخلوه في صراع مع قطعان الصهاينة الذين طردتهم أوروبا وعانوا من عقدة الحقرة والاهانه فلماذا ينسى الصهاينة قاتلهم ويتحولون الى قلعة صدامية مع عر ب فتحوا لهم ابوابهم واكرموا وفادتهم وقد ذهل الاهلاويون بقيمه العمل الذين صنعه رسامو الترجي العظماء وعرفنا في الأخيرانه قد تقسمنا “الفيفا” ولكن هاهي الكرة تجمعنا كعرب وأصحاب حق لن يضيع رغم هوان بعض الانظمه وتخليها عن غزة والقدس ومن انجب هذا الجيل بهذا الفكر لا خوف عليه ولا هم يحزنون..جيل لم ينس هبة الجامعات الامريكيه والأوروبية لنصرة غزة وهو حدث يمثل تغييرا في فهم اسباب الصراع وينادي بتحرير فلسطين من النهر الى البحر وهو شعار تعتبره الامبريالية واذنابها معاد للسامية وتناسوا ان العرب بدورهم أبناء سام ابن نوح..وينوه فنانو الترجي على الورق بالموقف الإنساني الذي اتخذته المقومة مع العجوز الامريكية واليهودية المنشا التي حررها م يوصفون بالإرهاب وماذا قالت عن خاطفيها ..كما ذكر أصحاب الدخلة بالدول الصديقة الذين تبنون القضية وعلى راسهم جنوب افريقيا والجزائر وغيرهم من الدول المحبة فعلا للسلام والامن. شاهدنا مباراة حسابات بين المدربين ولكننا تابعنا كذلك دخلة بلا حساب كلها وفاء لغزة الابية نوهت بها مختلف القتوات التلفزيه ..وهذا هو جمهور الميادين عندنا فلا خوف على غزة ولا على ادلب فهذا جيل لن يقدر عليه ظالم. شدني تعليق مصري على الحدث يحمل كل المعاني : دخلة زي دي لو إتعملت في ستاد القاهرة المدرج كله مش هيروح بيته بعد الماتش ”أرض حُــــرة في عالم محتل” دخلة تاريخية لجمهور الترجي في نهائي أبطال أفريقيا.
– و هذا أهم ما جاء في التعاليق على التواصل الإحتماعي المصري المتعلقة بدخلة الترجي الرهيبة و المعبرة
– دخلة زي دي لو إتعملت في ستاد القاهرة المدرج كله مش هيروح بيته بعد الماتش
”أرض حُــــرة في عالم محتل”
– دخلة تاريخية لجمهور الترجي في نهائي أبطال أفريقيا.