الرئيسية / الرياضة / الجري ومسلسل اثارة الفتن .

الجري ومسلسل اثارة الفتن .

بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف

 

مكتب تونس موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية

كتب عبد الرزاق مقطوف

يبدو ان سيل الشائعات التي تحدثت عن إيقاف منتظر لرئيس الجامعة ’ وديع الجري لأسباب تتعلق بسوء ادارته لمرفق عام وتنطعه عن إجراء عادي يتمثل في القيام بتدقيق مالي طالبت به جمعية رياضية ناشطة في البطولة والكاس وهو من حقها الشرعي للاطمئنان على حسن سير دواليب الجامعة من عدمه فثار وهاج واتخذ القرار تلو القرار لتكون النتيجة هزيمة مدوية وغرائم ما انزل بها من سلطان تدفع هبة للتحكيم الرياضي وتحكيمنا أولى بها. ولقد مر المشهد ولم ينطق أحدا لا سلطة اشراف ولا دولة ولا مسؤول ’”ا ليست هذه أموال الشعب الكريم التي تصرف في غير موضعها وامام هذا الصمت الرهيب واصل المعني بالأمر في غييه بمنطق خالف تعرف ليقيل المدرب عادل السليمي دون استشارة أحد وياتي بمنتصر الوحيشي دون العودة الى إدارة فنية هذه مهمتها و ليعلن نفسه حاكما بأمره مرة أخرى ويتصدر المشهد الرياضي ويؤكد انه الحاكم بأمره وان كل اللجان الرياضية انما وجدت لتأتمر بأوامره . ونعتقد ان هذا التحريك للمياه الراكدة هو عمل مقصود وخبيث الغرض منه دفع الجهات للتشابك وإشاعة الفوضى وهو ما يفسره تعيينه للحكم المفضل له الصادق السالمي حتى وان كان معاقبا من قبل “الكاف” لإدارة “الفار” في مباراة بين الترجي الرياضي والنجم الساحلي ولم يكن خافيا على الراي العام ’ الإطار الذي دارت فيه هذه المباراة التي رغب الترجي في تأجيلها بحكم مواعيده القارية. وكان على اللبيب حسن التصرف هنا لان أدني حركة سيكون لها تفسيرها وانعكاساتها. لكنه أصر على تعيين حكم أذنب وعوقب من قبل الاتحاد الافريقي وكنا معنيين باحترام والامتثال لقراراته. ترى هل شحت الاسامي ام ان في الامر عمل لا ينفذه الا الصادق السالمي.. وهكذا تصنع مشكلة من “الحيط” ويستغل النجم ما حدث وتنطلق حمالات التشكيك في الجامعة وفي قراراتها ويؤكد “فار” قناة الكاس ان ما شاهده الصادق السالمي كان غير موجود ويصبح تحكيم الجزائري مصطفى غربال في التسلل.. لنرددها للمرة الالف ونقول أنقذوا ما بقي من رياضة اسمها كرة القدم في هذا الوطن. ولا تخشوا لومة لائم.

عن badreddine

شاهد أيضاً

الرابطة المحترفة الثانية الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة : و خيرا الأنتصار الأول.

وحين تلتئم الجراح بهيئة تسييرية جديدة تصحبها هيئة مديرة قادمة آلت على نفسها توفير كل …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *