

مكتب صفاقي

بقلم الأستاذ جمال الشرفي
في عصرٍ تُسوَّق فيه التكنولوجيا كحلول صديقة للبيئة، يبدو أن المستهلك غالبًا ما يقع ضحية الاستغفال. فبينما يركب أحدهم دراجة كهربائية مزينة بشعارات البيئة، يغيب عنه أن الكهرباء التي تشحن بها تُنتج في محطات طاقة تعمل بالفحم أو الوقود الأحفوري، ما يجعل الفائدة البيئية مجرد وهم. هذه المفارقة ليست إلا مثالًا على الفجوة بين تسويق المنتجات والحلول الحقيقية التي تراعي استدامة الكوكب.