
تشهد تونس بداية تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا و ستكون أكثر خطورة على سابقاتها في ذلك الى الارتفاع الملحوظ لعدد الاصابات في صفوف التونسيين
و يذكر أن تونس خلال الفترة الممتدة بين منتصف فيفري الى الاسابيع الثلاث الأخيرة من شهر مارس شهدت انخفاضا طفيفا في عدد المصابين بالكوفيد و كذلك تراجع في عدد الوفيات،الأمر الذي زرع بصيصا من الأمل في المواطنين.لكن على ما يبدو حسب توقعات بعد تشخيص الواقع الوبائي من قبل اللجنة العلمية و وزارة الصحة ، جعلت الدولة تتخذ عدة قرارات في سبيل محاربة الكورونا، إذ يبدو أن الايام القادمة لن تكون اقل صعوبة على تونس مما مضى. و لا يخفى على أحد ظهور السلالة البريطانية في معظم الولايات التونسية مما نتج عنه عزل البعض منها و اصدار أوامر برفع الكراسي من المقاهي و المطاعم مع غلق الحمامات و القاعات الرياضية و تعليق الاسواق الاسبوعية بعدد من الجهات كما هو الامر بالنسبة لولاية بنزرت و هذا ما يؤكد أن تونس على مشارف الموجة الثالثة من فيروس كورونا و التي تعد أخطر بكثير من سابقاتها.
و في انتظار القرارات التي ستتخذها اللجنة العلمية، تدعو وزارة الصحة كافة المواطنين لتوخي الاجراءات الوقائية باحترام التباعد الاجتماعي و تجنب الامكان المكتظة و المداومة على ارتداء الكمامة و استعمال معقم اليدين عند كل عملية لمس بكل أشكاله
سندة الجبنياني