مقالات مشابهة
موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
فريق النادي الإفريقي
ما كان فريق باب الجديد يصل الى هذه الوضعية لو اهتدى منذ بداية الموسم الى المدرب الذي يليق بفريقه وبدا ان ترسيم سعيد السايبي فرضته وضعية مالية خانقة وحرص على مدرب” نصف لباس” وقد كان هذا المدرب في وضع لا يحسد عليه وكانت اقالته مطروحة على الطاولة في كل اخفاق او نتيجة سلبية واذا لم تتحرك اسرة الافريقي عقب هزيمة النجم في رادس لاعتقادها ان الفريق قادر على هزم الملعب التونسي لكن الهزيمة والهروب لتبريرها بهفوات تحكيمية كشفت انه لا مجال للتمسك بسعيد السايبي ولابد من التخلي عنه. واعتقد المقربون من النادي ان هزيمة النادي الصفاقسي امام الترجي سهلت عملية انتقال نبيل الكوكي بتجربته الافريقية الى فريقه الام وهو مدرب اثبت كفاءته وقد يسكت كل المعارضين وان ذهبت الاشاعات حد التعاقد مع البلجيكي ويلموتس الذي فشل على صعيد منتخب بلجيكا ومع الرجاء المغربي ..ونتساءل عن مصدر هذه الاشاعات وضبابية الاختيار فمدرسة الافريقي غنية بمواهب كروية كبيرة كان بالإمكان التعامل معها او إيجاد صيغة لتساهم في نهضة كروية لهذا الفريق العريق والكبير نذكر من هؤلاء مراد بزيوش وسليم عبد الغفار ويوسف بن رمضان خريج المدرسة البلغارية وماادراك ’فمن ابعدهم عن حاضرة النادي ولماذا لا يتم التواصل معهم في موضوع يهم النادي ومستقبله ليشكلوا واة مدرسة رياضية رائدة خاصة وان تجاربهم مع فرق الشبان كانت غنية ومتوجة ببطولات. ولا يخفى على احد ان الفريق ليس في وضعية مريحة وعليه التدارك قبل فوات الأوان في البطولة والكاس وفي الدوري القاري والاختيار غير المدروس سيمثل كارثة على فريق شعبي عريق.