مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد ميوز
بلغة رياضية وبمنطق المسؤول شخص وزير الشباب والرياضة السابق ,محمد علولو مرض الكرة التونسية المستجد ووضع النقاط على الحروف بعد التذرع بفزاعة “الفيفا”
قال علولو:للرياضة قيمة كبيرة في حياتنا وفي علاقاتنا فهي عنوان التاخي والتقارب (الم تضع الرياضة حدا لسنوات التباغض بين الصين والولايات المتحدة في السبعينات) ولكن ناقوس الخطر قد دق للتحول هذه اللعبة الشعبية الى فتنة وحرب بين الجهات
لماذا كل هذا
يقول الرجل الذي جرب القيادة في السي اس اس كلقد تحولت الرياضة من هيكل عمومي الى شان خاص ..والاوضاع تدار حسب ما تتفتق به قريحة السيد وديع الجري (وانا اكن له عطفا كبيرا)الذي يعمل عكس مقتضيات الفصل 9 الخاص بالجمعيات الذي يقر صراحة بضرورة ممارسة الرياضة وفق تفويض من وزارة الاشراف ..في اشارىة خاصة من الوزير السابق الى ان قرار وزير الشباب والرياضة بايقاف البطولة حتى حل اشكال اثارة هلال الشابة هو قرار حكيم (رغم محاولات التهكم عليه بدعوى عدد الاثارات التي تثار في كل موسم)وشرعي والغرض منه حسب ما يفهم هو ايقاف مهازلة التخويف من عواقف غضب الفيفا .
واضاف الرجل بانه تعامل في الوزارة مع عديد المنظمات دون خشية لانه عندما تخرج الرياضة عن اطارها وتهد الامن في الجهات تصمت الفيفا وتبقى مصلحة البلاد هي الاهم
من يتصدى للمنظومة
قرار الوزارة شرعي وهو سابقة تعيد للرياضة رونقها وتاثيرها الايجابي على حياة المواطنيين’وينهي هيمنة مفروضة لسنوات من الجري الذي يمكث في الكرسي اطول مدة
ولعل السؤال المطروح هو لماذا لا تشتكي الوزارة بالجامعة التونسية لكرة القدم وتكشف :
-تصرفات هذا الطبيب الذي قل طهوره في الميدان الطبي وتمسك بالكرسي مثيرا للمشاكل
-تلاعبه بمصير الملعب التونسي الموسم الفارط وفرضه لحكم تجاوز كل المواثيق وفرض غالبا بحجة الخوف من ردة فعل جمهور الافريقي
-مراجعة شريط مباراة النادي البنزرتي واتحاد بن قردان الاخيرة في الوسم المنقضي واللعب تحت طائلة الهواتف النقاله نظرا لحرص الاتحاد على الركز الثالث
وغيرهم من المشاهد المشبوهة التي لا تليق باللعبة ومواثيقها
وختم الوزير بالامل قائلا:اللعبة لم تنتهي او ليست مخسورة والفيفا ليست غولا ولا تاشيرة للبقاء على هرم الجامعة لسنوات
وانهى حديثه بدعوة اهل الخبرة ..ذاكرا منهم طارق ذياب للتدخل لايقاف هذه المهازل .
واختم وانا مهتم بمصير الجامعة ومنحاز الى الاندية التي تعاني ظلما امام صمت المسيرين وخشية العديد من المقربين من زوال النعمة ..لاذكر باغنية الشيخ امام
اربعة يدخلون النار بشدة وهم :
شمس ابن بدران (وزير حربية مصر في 67) لانه دخل الحرب بدون عدة
وعباس ابن رضوان لانه لطش الذهب والفضة
وعبدالحكيم ابن عامر لانه تاه في حب ورده
وعبد اللازق ابن المثبت’ المرحوم جما عبدالناصر) لانه مكث في الحكم اطول مدة
عدالرزاق المقطوف