بقلم الصحفي عبد الرزاق المقطوف
مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
كيف ستتم المحاسبة. علما بان المحاسبة عند الدول الراغبة في التقدم وإصلاح الأمور والاستفادة من التجارب مهمة وهو عمل عادي بلا خلفيات او ردات فعل متشنجة. لكن هل لنا اطر تسمح بالقيام بالمراجعات واتخاذ القرارات المؤلمة أحيانا وما هو لون الأوراق التي سترفعها الأندية بعد الخضراء التي رفعت بعد 2017 وسلمت المشعل مدى الحياة للوديع الجري. اعتقد انهم سيبدؤون بالإعلام وإطلاق العنان “للزغرادة والوزاكة” ’ بالله ما فائدة المتفرج من سؤال يطرح على الناصر البدوي مفاده: وقتاش انت مروح وكان كرة القدم التونسية قد تضررت من غياب الناصر البدوي. .. ثم ها هو قيس اليعقوبي يبدا بطرح الإشكاليات وكم كان محقا عندما تحدث عن الاعلام ودوره لأنه طرف في المشهد’ لكن يصبح الامر مضحكا عندما ينطلق السؤال من قناة هي جزء من المشكل ويقدمها اليعقوبي عن دراية او غير دراية بانها جزء من الحل. اليوم سيقولون حققنا 4 نقاط وهي أفضل مشاركة لنا بعد الارجنتين 78والفضل كل الفضل يعود لهذا الرئيس الخارق والذي تحدى هلال الشابة وعاد مظفرا غير آبه بإشاعاتهم. وسيبقى التهديد “بالفيفا” كالعادة سيد الموقف وسيظل الرئيس في مكانه مدى الحياة مسؤولا عن كرة القدم وما وراء كرة القدم. متمسكا بالخزنه يجود بما فيها على من خدموه وابقوه معززا مكرما. الشي الوحيد الذي ربحناه من هذه المشاركة هو ان المدرب سيحترم تفاصيل عقده وسيغادر وحسنا فعل لأنه حرم منتخبنا من التأهل للدور القادم بعد ما حرمه من عديد الأوراق.. في مكانه سأتألم كثيرا لحرمان المنتخب من خدمات كشريدة وبن رمضان والخزري وتمسكه طويلا بالمساكني مثلا.. يبقى السؤال ماذا سيحصل في حضور محاسبة شكلية دون اطر قادرة على السماح باتخاذ القرارات المصيرية في صلب جامعة لا تهمها مصلحة كرة القدم التونسية ويبقى شاغلها الأكبر البقاء في سدة الحكم أطول مدة.
عبد الرزاق المقطوف