متابعة الصحفي عبد الرزاق مقطوف
حيث خرج المنتخب الوطني او نسور قرطاج من مباراة فاصلة وحاملة للامل الأخير من دون ان ينجح في تصويب كرة مؤطرة في مرمى جنوب افريقيا. نقول شكرا وديع ولن نضيف شيئا لانك في مكان لا تقدر فيه على الرد ونحن لا نتمنى حتى لاعدائنا السجن ..لكن ماذا تفعل هناك وانت هدمت صرحا وتركت دمارا ..حرام عليك والسجن هو لاصلاح من زلت به القدم اما انت فقد زلت بك القدم واليد واللسان وهل يقدر السجن على اصلاح رجل عمره 52 سنة واحاط نفسه بتشكيلة لم تقدر على توجيهك نحو الصواب. كنت رعديدا تدوس على كل خالفك الراي فتلقي به في غياهب النسيان ’صلفك دفعك لعدم قبول عودة الاتحاد المغربي للنشاط لان رئيس فرعه كما اعلمك به الزبانية بانه لم يصوت لك.هكذا هل نسيت العبيدي فرفط ’الدولي القادم من الاتحاد المغربي وغيره من النجوم. في البلدان المتقدمة كرويا يسعى المشرفون على الكرة للحفاظ على كبار اللعبة لم لهم من خبرة وتجارب اما انت فلا تريج الا الذليل الذي يقول لك:وديع يا معذبهم ..فهل جئت لتخدم الكرة ام لتعذب الرياضيين ..وفعلا أصاب مضحك الباي فانت عذبت جهة بأكملها وحكمت بالبطالة على ما يزيدعن 100بشر. لماذا كل هذا ’ماهذا التصرف وما الغرض من هذا الأسلوب ..اتريد سيادة فوق الرماد وانت سيد روح الجماعة والعفو لدرويش. كان عليك ان تغادرالجامعة منذ واقعة غينيا الاستوائية 2015عندما برزت ببلطجيتك في ظرف كنا نبحث فيه عن العاقل الذي يهدا من روع الجميع بعد مظلمة كروية قارية وكنا مجبورين على الخروج منها بحكمة الكبار ..ولكنك خرجت صغيرا وخسرت الواقعة رغم المظلمة واثبت انك لست رجل المرحلة لكنك تعللت بخروجك من “الكاف” من منصب المشرف على البطولات. فلقد برزت بفشلك في التصرف في شان كروي وعوض الاعتذار والمغادرة شطبت بندا من القوانين يقضي برحيل كل مسؤول تعرض لعقوبة قارية. اعتقدت انك الامر والناهي وهذا الاعتقاد صار نهجا في صلب الجامعة والويل لكل من سعى للادلاء برايه لتدبر له المكائد ويقصى. نسالكم ماهو دور الإدارة الفنية في اختيار مدربي فروع الشبان ’هل كان في صلبها من نادى بتعيين السبتي على فروع الشبان وهل هناك من رفع اصبعه لينادي بالمنذر الكبير حتى تفرض جلال القادري وعلي بومنيجل وسليم بن عاشور ..ومن نادى بتعيينات أخرى على راس هيئة الحكام ..او الاشراف على الدوليين الناشطين بالخارج..من ..من لن نلوم أحدا بعد الخروج المذل من “كان” الكوت ديفوار ’فاللاعبون طبقوا تعليمات المدرب الذي فرضته انت وكان السبب في الغرق .نقول هذا حتى و ان تصدوا لنا بمنطق الدفاع عن المدرب التونسي وهذه بدعة لتبرير الفشل فالمنتخب يهم جل التونسيين ومن حقهم التعبير عن استهجان ما حصل ..كنا سنلازم الصمت لو جئت بمدرب تم اختياره من قبل لجنة حكماء او إدارة فنية ناشطة لها صلوحية اتخاذ القرار ..لكنكم تسببتم في فضيحة وخروج مذل لكونكم لا تقرون بعمل لجان فانتم اللجنة وانتم اللجان. ما عليك القيام به بعد مباراة 24 جانفي هو ان تراجع رسائلك الى رئيس الدولة وتقر بخطائك وبفشلك في تسيير جامعة غنية وهذا الغنى لا يعود الى ابداعاتك التسيرية بل لان ما تبيعه الجامعة مطلوب في السوق. اما ما سيكشف عنه البحث فهذا بين يد القضاء ولن يتدخل احد في شانه واملنا ان تغادر الكرة التونسية بشكل نهائي لان ما وصلنا اليه كارثي. فشكرا وديع ..والف شكر على مازرعته.