متابعة الصحفي عبد الرزاق مقطوف


بعد خروج منتخب الشبان من “كان “الكوت ديفوار 2023 صفر اليدين يلتحق منتخب البنات بذكوره بعد سداسية مهينة من لدن المنتخب المغربي الذي كنا نتفوق عليه في الرباط بالذات. ورغم هذه الوضعية الكارثية للكرة التاونسية لم يدق ناقوس الإنذار وسارعت جامعتنا الموقرة بما تبقى من تركيبتها في التحضير لانتخابات لن تغير شيءا في المشهد الكروي وكان يجدر بعث لجان تفكير في مستقبل هذه الكرة التي فقدت رجلا جلب لها ميزانية كبرى . لكن من عين المسؤول عن سداسية البنات وفتح له الافاق عريضة ليمكنه من ثلاث مناصب مركزية في الجامعة بوصفه مدربا وطنيا ومسؤولا إداريا على التكوين والرسكلة ومحاضرا . هكذا توزع المناصب في جامعتنا الكروية لغايات في نفس يعقوب وتستثنى الكفاءات التي يشهد لها بعلو الكعب والقدرة على معالجة الأوضاع بطريقة علمية متطورة ولا نريد ان نسمي لانهم أولا اشهر من نار على علم والتسمية باتت يمخر كرتنا وفرضت عليها أسماء لا علاقة لها بالكرة التي صارت تقترب من درجة العلوم الصحيحة. ولسائل ان يتساءل لماذا يبقى دكاترتنا مبعدين عن امتحانات “كاف برو” فماهي هذا الانتقائية المرضية وأسماء تفرض فرضا لان وراءهم أقارب فاعلون وتستحق لهم الجمعيات . نسينا او نحي خرجة السيد ناجي الجويني المعين على قطاع مريض وشرع في عملية كشف بزي “الفيفا” فاين هو شعار جامعتنا التونسية فهل قلت البدلات F.T.Tالرياضية المزركشة الوضع لا يسر والأيام القادمة منذرة بكوارث ان لم تتم معالجة وضع الجامعة بطريقة عقلانية توضع فيها مصلحة البلد فوق كل الاعتبار اما التموقع والبحث عن الجاه وتسمية المقربين بقطع النظر عن المؤهلات فهةو داء خبرناه وشهدنا نتائجه …فهل هناك من عقلاء.