بعد النجاح الكبير الذي تحقق في ملف الكورونا في فترة توليه الإشراف على وزارة الصحة يجب الان على الدكتور علي المرابط وزير الصحة تركيز على الجهد والإهتمام على منظومة الفساد التي تخرت القطاع لعقود طويلة و تغولت اكثر في السنوات الأخيرة مما كلف الدولة والمالية العمومية خسائر هائلة و الملفات تراكمت أكثر من اللازم و لا شيء يبرر المزيد من التأخر في معالجتها و نقدم مثالين على ذلك :
1: عدم محاسبة مديرعام سابق للمصالح المشتركة على العديدمن التجاوزات التي عليها اثباتات و أدلة واضحة.
2 : عدم اتخاذ أي إجراء عقابي إداري في حق مديرة سابقة لإدارة مجمع الصحة ببن عروس رغم كل تجاوزاتها المالية والإدارية و شبهة التلاعب بالمال العام في قضية كلفت ميززانية إدارة المجمع ما يزيد عن 20 ألف دينار في ملف يعرف باختلاس وصولات البنزين و تكوين جمعية مخالفة للصيغ القانونية المطلوبة و هناك وثيقة صادرة من مراقب مصاريف العمومية بالجهة تدل على سوء تصرف هذه المديرة. علما و أن هذه السيدة تمت نقلتها بمثل خطتها و بنفس الإمتيازات إلى المركز الوطني لنقل الدم و ذلك بدعم و تغطية من أطراف سياسية كانت تصول و تجول قبل سقوطها بعد 25 جويلية .و ليكن في علم سيد وزير الصحة و لا نطن أن ذلك يخفى عليه أن افة الفساد المستشري داخل منظومة وزارة الصحة أخطر بكثير على الدولة و إدارة المجمع من جائحة كورونا.