أخبار عاجلة
الرئيسية / وطنية / بفضل الجهود الخاصة و العمل المتواصل لمدير دار الشباب بالخليدية و العاملين معه قد تصبح دار الشباب بالخليدية في قادم الأيام نموذجا لدور الشباب في ولاية بن عروس.

بفضل الجهود الخاصة و العمل المتواصل لمدير دار الشباب بالخليدية و العاملين معه قد تصبح دار الشباب بالخليدية في قادم الأيام نموذجا لدور الشباب في ولاية بن عروس.

مكتب بن عروس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

كلمة حق لا بدّ من قولها في شخص مدير دار الشباب بالخليدية السيد سفيان الطاهري و الفريق العامل معه على ما يقومون به من جهود كبيرة  و اعمال جديرة بالشكر من أجل تطوير و توفير كل المستلزمات التي تساهم بدرجة كبيرة في استقطاب و تشجيح شباب  الجهة للإقبال و الإنخراط في الفضاء الشبابي التي يشهد ت منذ فترة تحسنا ملحوظا خاصة على مستوى البنية و التجهيزات و ذلك بفضل تحركات و حرص العاملين و حبهم للمؤسسة الذين يعملون فيها للإرتقاء بها إلى أحسن المستويات. ورغم الأمكانيات المتواضعة للميزانية المرصودة و التي لا تتجاوز ال11 ألف دينار تخصم منها خلاص استهلاك الكهرباء والماء ومصاريف أخرى لم يعد المبلغ المتبقي يفي بالحاجة . لذلك سعى السيد سفيان الطاهري إلى خلق و إيجاد حلول أخرى للنهوض بهذه المؤسسة الشبابية حيث نجح في تكوين اتفاقية شراكة مع بعض المؤسسات ساهمت في دعم الأنشطة الرياضية و الثقافية و الترفيهة  الموجهة لفائدة الشباب .

و قد لفت انتباهنا ونحن نتجول في دار الشباب بالخليدية من و لاية بن عروس العديد من القاعات المجهزة بالمعدات كقاعة مخصصة للإعلامية مجهزة بأحدث الحواسيب و قد أعلمنا بالمناسبة السيد مدير دار الشباب سفيان الطاهري أنه سيتم بعث في هذا الفضاء إذاعة رقمية محلية كما اطلعنا على قاعات مكتبة وقاعات  للعروض الموسيقية و الفنية و ملعب لكرة القدم معشب  mini foot يستجيب لكل المواصفات وغيرها من القاعات التي تحتوي على أجهزة أكيد ستستقطب الشباب بأعداد كبيرة . و بعد هذه الزيارة منحت جريدة بالمرصاد نيوز الفرصة لمدير دار الشباب بالخليدية للحديث عن برامجه و رؤيته لهذا الفضاء خاصةعلى مدى القريب فكان هذا الحوار.

أجرى التحقيق : بدرالدين الجبنياني

عن badreddine

شاهد أيضاً

“ندوة علمية حول تطوير خدمات الذكاء الاصطناعي في المدرسة التونسية الخاصة للتقنيات العليا”.

الأستاذ الصادق شعبان و الأستاذ رفعت الشعبوني مكتب تونس بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني ملف من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *