الرئيسية / وطنية / حاجب العيون خطير: الماء غير صالح للشراب!!؟؟

حاجب العيون خطير: الماء غير صالح للشراب!!؟؟

حاجب العيون – جريدة بالمرصاد نيوز

الاعلامي و المدون محمد علي العباسي

حاجب العيون – جريدة بالمرصاد نيوز

حاجب العيون مدينة العيون مدينة الماء العذب نعم مدينة تتمتع بمائدة مائية كبيرة لكن اليوم نقف امام وضعية خطيرة انطلقت مع استنزاف المائدة المائية عبر استغلالها عشوائيا من قبل مصنعان للماء انتصبا بكل من السرجة والشواشى وصولا الي الوضعية الكارثية لفرع الصوناد بحاجب العيون والذي فشل فشلا ذريعا في توفير الماء الصالح للشراب للمدينة واحوازها عندما وقع نقص في توزيع الماء الي جانب الوضعية الكارثية للماء خلال هذه الفترة بعد ان اصبح الماء الصالح للشراب بكل الالوان احمر واصفر وبرتقالي وهو طبعا اصبح غير صالح للشراب وللاستعمال طبعا ورغم هذه الالوان المائية ورغم التأكيد بان ماء حاجب العيون اصبح غير صالح للشراب عبر التحاليل فان البعض يصر الحاحا بأن الماء في هذه المدينة صالح للشراب
صحيح نشك في ان هناك لوبيات تريد التحكم من قريب ومن بعيد في هذه المدينة المهمشة عبر ثروتها المائية نحن ايظا لنا ” فانة” سنتحكم فيها( الماء والغاز) من اجل استرداد حقوق حاجب العيون المسلوبة ولو انني اشتم رائحة الخيانة في بيع القضية من قبل بعض اللوبيات الحزبية والمنظماتية وعبر السلط الثلاثة الوطنية والجهوية والمحلية( التحقيقات الشخصية جارية للحصول علي بعض الشهادات) نعود للماء في هذه المدينة المهمشة والتي اصبحنا نتندر علي الماء الذي اصبح بين عشية وضحاها بلون البسيسة( الروينة) ولون الزيت ولون بعض المشروبات صحيح ان البعض اصبح يتحدث عن القنوات المائية القديمة والمهترئة اي انه لون الصدء !!!؟؟؟ نتمني ان يأتي الخبر اليقين قريبا لان الماء في حاجب العيون اصبح غير صالح للشراب وايظا للاستعمال وان صحة المواطن في خطر الان لأنه في حاجب العيون هناك عائلات معوزة لا تستطيع اقتناء قوارير المياه المعدنية!!!! طبعا ننتظر حركة انسانية قد نبقي لسنوات ننتظرها وهي قيام المصانع المائية المنتصبة في حاجب العيون توزيع الماء علي العائلات المعوزة والمؤسسات التربوية خاصة للننتظر لعل الفرج قريبا
★ الاعلامي والمدون: محمد علي العباسي

عن badreddine

شاهد أيضاً

فيلم Vaiana 2 في قاعات السينما التونسية.

مكتب تونس   انطلقت قاعات السينما التونسية في عرض الفيلم العالمي الحدث Viana2 الذي انتظره …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *