مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
رئيس الجامعة اختار المدرب وفرض بن عثمان كوسيط مع اللاعبين التونسيين الناشطين في الهجرة واتى بممثل اعلامي يروق له واختار حتى حافظ الأثاث على مزاجه ورأيناه يتحدث عن التشكيلة وعن توصيته في اللعب. وهو أسلوب سليم شيبوب في الترجي وشاهدنا كيف كانت نهايته. الجري اختار حتى اللاعبين وأصرّ على يوسف المساكني العائد من إصابة وعلى الشعلالي الذي لم يخض اية مباراة ويبدو ان المدرب جلال القادري قد قبل بهذه المهمة وقد يغادر بنفس الطريقة التي غادر بها سلفه المنذر الكبير. والخلاصة ان الخماسية واذا ما اردنا البحث عن أسبابها واضحة وضوح الشمس في وضح النهار وتدعو الى مراجعة شاملة لما يحدث ولطريقة التصرف في الجامعة التونسية لكرة القدم.. ونحن او التجرية تقول اننا نريد رؤية فكر مدرب واستراتيجية واضحة في اللعب واختيار سليم للاعبين.. فبالله ما معنى دخول حنبعل في الدقية 90 لهذا لا نستغرب عندما يتحدث الراي العام عن مشاركة سلبية لرئيس الجامعة في ميدان يجهله وهاهو نيمار وصحبه يعيدونه الى الواقع.. فالمنتخب لم يقدر على الرّد ولو في مناسبة بتحكم وجيه في اللعب والمهم هانا ماشين الى قطر لكن موش بمنطق ياروسيا هانا جايين وعلى الدور الثاني عازمين .
ع. مقطوف