متابعة الصحفي و الإعلامي توفيق نويرة
قضت المحكمة العليا في كاتالونيا اليوم الخميس بسجن لاعب كرة القدم البرازيلي السابق داني ألفيس بأربع سنوات و نصف بعد ادانته باغتصاب فتاة في ملهى ليلي في برشلونة عام 2022، وقال محامي ألفاس إنه “سيطعن في الحكم”. وألزمت المحكمة أيضا داني ألفيس، الذي بدل روايته عدة مرات عندما أنكر معرفته بالمرأة في البداية وزعم في النهاية أن ممارسة الجنس كانت بالتراضي، بدفع 150 ألف يورو (163 ألف دولار) للضحية.
وقالت المحكمة الإقليمية في برشلونة في بيان “جاءت العقوبة بعدما ثبت أن الضحية لم توافق، وهناك أدلة بالإضافة إلى شهادة المدعية تعتبر الاغتصاب مثبتاً”. وقالت المحكمة أيضاً إنه بالإضافة إلى شهادة الضحية، فقد اعتبر دليل للاغتصاب تعرضها لإصابة في ركبتها بعد أن دفعها ألفيس على الأرض وكذلك تصرفاتها بعد الواقعة وحقيقة أنها عانت من آثار لاحقة.
وطالب المدعي العام بحبس داني ألفيس لمدة تسع سنوات بينما طلبت الضحية 12 عاماً لكن في النهاية أقرت المحكمة بحبسه أربع سنوات ونصف السنة، قائلة إنها “عقوبة مخففة نظراً لأنه اختار دفع تعويض للضحية بغض النظر عن نتيجة المحاكمة”.
وحاول ألفيس أيضاً استغلال حقيقة أنه كان مخموراً للتخفيف من العقوبة، لكن المحكمة رفضت ذلك.
وقالت إنيس غوارديولا محامية ألفيس للصحافيين خارج المحكمة إن “فريقها القانوني سيطعن ضد العقوبة وأنهم سيدافعون عن براءة اللاعب البرازيلي حتى النهاية”.
وأضافت “لا أستطيع إلا أن أقول إنني لازلت أعتقد أن ألفيس بريء”، وأوضحت أن موكلها كان “يتأقلم جيداً”.
وأُلقي القبض على مدافع برشلونة السابق (40 عاماً) في فيفري من العام الماضي في المدينة الإسبانية وهو محتجز في السجن منذ ذلك الحين.
Entrer