أخبار عاجلة
الرئيسية / وطنية / صيحة فزع لمتساكني مدينة المحمدية نتيحة حرمانهم من خدمات التاكسي الجماعي خاصة في أوقات الذروة

صيحة فزع لمتساكني مدينة المحمدية نتيحة حرمانهم من خدمات التاكسي الجماعي خاصة في أوقات الذروة

سيارات تاكسي جماعي رابضة بمحطة فوشانة

في وقت كان من المفروض تواجدها في

محطة المحمدية.

 

مكتب تونس

 

 

بقلم صحفية الموقع شيماء اسماعيلي

المشكلة التي تعاني منها مدينة المحمدية فيما يتعلق بنقل الأشخاص عبر التاكسي الجماعي والحافلات هي معقدة، وتعكس تحديات أكبر في نظام النقل العام. و حسب متابعتنا للموضوع و ما بلغنا من عدد من مواطني الجهة بات و اضحا أن سائقي التاكسي الجماعي يفضلون الرحلات  من تونس العاصمة إلى فوشانة بدلاً من المحمدية،  مما يسبب إزعاجاً كبيراً لسكان هذه الجهة ويزيد من معاناتهم في التنقل.  فالرخصة الممنوحة لسائقي التاكسي الجماعي تفرض عليهم بالقانون القيام برحلات من مدينة المحمدية إلى تونس العاصمة والعكس أيضا. حيث بات من الواضح أن بعض السائقين يستغلون الوضع للتركيز على الرحلات إلى فوشانة فقط، مما يحرم سكان المحمدية من حقهم  من خدمات النقل المطلوبة.

هذه التصرفات المخالفة للقانون تؤدي إلى تفاقم أزمة النقل في المحمدية، حيث يجد الركاب أنفسهم مضطرين للانتظار لفترات طويلة و مواجهة صعوبات في العودة إلى بيوتهم بعد انتهاء عملهم. إذ أصبح الأمر يتطلب  تفعيل الرقابة على السائقين وضمان التزامهم بالمسارات المصرح بها، بالإضافة إلى تعزيز خدمات النقل العمومي لتلبية احتياجات المواطنين بشكل أفضل.

فالحاجة الملحة لتحسين خدمات النقل العمومي في المحمدية تبرز بوضوح، خصوصاً في أوقات الذروة. و يجب أن يكون هناك إشراف أكبر على خدمات النقل والتأكد من التزام السائقين بالقوانين المعمول بها، بالإضافة إلى تعزيز عدد الحافلات لتلبية احتياجات السكان.

يمكن للسلطات المعنية اتخاذ خطوات جادة لتحسين الوضع، مثل فرض عقوبات على المخالفين وتنظيم رحلات التاكسي بشكل أفضل.و  تُسمع أصوات المواطنين وأن تُعطى الأولوية لتحسين ظروف النقل بشكل عام ليتمكن الجميع من الذهاب إلى عملهم والعودة إلى بيوتهم بشكل مريح وآمن دون مشقة و معاناة.

عن Baha

شاهد أيضاً

الرئيس قيس سعيد يواصل مسيرته في زياراته الفجئية لعدد من الجهات في مختلف ولايات الجمهورية.

مكتب تونس توجه رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء يوم أمس في زيارة غير معلنة إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *