لتهنئة عريسين عزيزين عليه في تونس اختار استاذ جامعي تونسي كبير في الولايات المتحدة اهداءهما ساعتين باهظتين الثمن ..واوفد للغرض قرينته الالمانية الجنسية للتحول الى مركز البريد في احدى الولايات الامريكية لارسال الهدية بالبريد. وصل الطرد البريدي الى مركز البريد بالضاحية الجنوبية ولكن عوض ان يحوي ساعتين لم يعثر المتلقي سوى على ساعة واحدة وطارت الساعة الاخرى ..فرفعت المعنية بالامر احتجاجا مدعما بالادلة الى ادارة البريد المذكور التي احالته الى فرعها في بن عروس .وبقيت تنتظر المهم ان الزوجة الالمانية ارادت توضيح نوعية الساعتين لكن موظفة البريد في الولايات المتحدة نهرتها قائلة –لا تضعي الماركة لانهم سيسرقونها في تونس حيث تعددت السرقات ..واكتفي بذكر القيمة المالية مع عقد التامين.. هكذا صار يصنفنا العالم باللصوص …فمن سرق المنقالة يا علالة
ع.م