تونس _ بالمرصاد نيوز
واخيرا وبعد طول انتظار تم تعيين ر.م.ع جديد للشركة الوطنية للسكك الحديدية في شخص السيد توفيق بوفايد..وهو رجل قبل التحدي لمنصب خشي منه العديد من الشخصيات نظرا للوضعية الحرجة التي تمر هذه الشركة الكبيرة. وهنا تبرز قيمة الرجل الذي قبل الرهان ..ولكنه سوف لن يندم لانه سيكتشف اعوان حديديين لا يابهونا التحدي وقد اثبتوا ذلك منذ خروج المستعمر دون سابق اعلام ورفضه التعاون مع الكفاءات الوطنية في تلك الفترة معتقدا ان الشبكة الحديدية التونسية قد انتهت. ولعل ما سيشفع لهذا الرجل ان الشركة غنية بتاريخها وبامكانياتها البشرية وبحجم مواردها وبامكانها النهوض وهي قادرة على ذلك ..وسيجد الر.م.ع الجديد كل الدعم من قبل الحديديين الحاملين لهذا الانطباع لكن عليه ان يحذر اشباه المسؤولين الذين رغبوا في تسلم المشعل وخلافة الطائع الذي زاد الشركة دمارا على دمار باحداثهه لتسميات غريبة ورهيبه لا تزال تعمل لفائدته .ولجلبه لمسؤولين من خارج الشركة لا علاقة لهم مع القطاع الحديدي وسيقف معه النزهاء الذين تفطنوا لخبث احداث شركة حراسة وهمية امضىت معها الشركة الوطنية للسكك الحديدية عقدابالطلوق في عهد الر.م.ع الذي اقاله رئيس الجمهورية وحسنا فعل. واضافة الى هذا توجود ملفات حارقة على طاولته تنتظر الامضاء بعد ما رفض سي المولدي المتصرف السابق التطرق اليها لما تحمله من ويلات تنذر بالخراب وستفتح ابوابا من المطالبات بحقوق غير واقعية وستفتح مجالات للتسيب . اولها ملف لجنة التاديب ومحاولة تبيض لسائق قطاراحدث دمارا في معدات الشركة بلغت 9 مليارات ..وتجاهل قانون السياقة في ظروف صعبة وتعمد السير ب67 كلم في الساعة بينما تتحدث القوانين عن سياقة لا تتعدى 30 في الساعة وابعد بسببه سي بلقاسم لكن لجنة التاديب وبضغط رهيب على ممثل الادارة حكمت لفائدته اي ضده بعقوبه طرد مدتها “شدو عندكم شهر”..شهر ضد سائق كاد يرهق ارواحا لولا الطاف الله. هذا ملف يحمل في طياته الكثير وفيه محاولة لتبيض ر.م.ع من قبل مسؤولة عظيمة في وحدة اعمال الخطوط البعيدة سماها سي بلقاسم امام دهشة الجميع ونتائجها تدل عليها وهي تقصي الفنيين المعروفين بالجدية وتاتي باشباههم والدليل الوضعية الحالية لقطاع الخطوط البعيدة ومستودع فرحات حشاد. ثانيها ..سيجد كل النوايا الصادقة في انتظار توجهاته في ظرف وجه فيه القضايا دعوة لما يناهز ال 130 عونا في خصوص قضايا تهم التصرف في المخزون..وامام الر.م.ع الجديد فرص لاعادة تشغيل وحدة اعمال نقل البضائع النائمة واعادة ربط مصنع السكر ببنزرت بالشبكة الحديدية بعد مااعتدى على هذه الشبكه الرعاع وحرموا الرجل من نقل السكر بالقطار..الى ليبيا ووسط البلاد باسعار معقولة تمكن المواطنين من هذه المادة الهامة كما يمكن الاستعداد من الان لموسم الحصاد لنقل القمح بالعربات واعادة عديد الانشطة التي سطا عليها الطرابلسية الجدد ومنها قطاع نقل الحديد وتنشيط قطاع العقارات الذي يعاني الحيف والابتزاز. كان الله في عونك واحذر الفخاخ …من جماعة جوفاء لا تفكر الا في مصالحها الضيقة.