فلاحة واستهلاك.. في مادة البطاطا، الضرب على ايدي المضاربين واجب واكيد…
Baha
نوفمبر 6, 2024
جهات و حوادث مرور
83 زيارة
مكتب تونس
بقلم الإعلامي الجبيب العربي
هذا الصباح، قصدت سوق الخضر القريب من سكنايَ لأقتني بعض ما نحتاجه في المنزل..
في السوق، استوقفني سعر مادتين، الطماطم الحمراء بثلاثة ألاف الكيلو الواحد والبطاطا بألفين و500 مليم الكيلو..
اقتنيت القليل ثم عدت للمنزل واتصلت برئيس النقابة المحلية للفلاحين براس الجبل، السيد رشاد شعبان، وسألته عن قضية البطاطا وسعرها المرتفع..
الطماطم لم أسأله فيها لأنني أعلم كما تعلمون أننا في فصل الشتاء، والطماطم الحالية هي من إنتاج الباكورات، أي أن الطماطم الآن في غير فصلها..
عن البطاطا وسعرها في السوق المرتفع بالمقارنة مع تسعيرة الحاكم لها، هو قال :
– تسعيرة الحاكم ب1.900 د. معقولة إلى حدٍّ ما لأنها تعني أساسا بطاطا المجمع المهني للخضر..
المجمع سعّرها ب1.350 د. في مخازن التبريد، تصل تاجر الجملة ب1.600 د.، وتاجر التفصيل ب1.900 د..
في الأثناء، المتدخلون بصفة غير قانونية، اي المضاربون والمحتكرون يعبثون بما اقرته الدولة ويجب أن تكون لهم بالمرصاد..
أما عن مادة البطاطا المتوفرة في أسواق ولاية بنزرت حاليا فبعضها فصلي قادم إلينا من ولايات أخرى سبقتنا في الإنتاج بحكم طبيعتها المناخية مثل ولاية القصرين أو هي من بقايا المخزون التقليدي لفلاحينا من الصابة الفصلية لجوان الماضي..
في ولايتنا، لم تحضر صابتنا الجديدة بعدُ..
نحن في انتظار نهاية نوفمبر الجاري أو بداية ديسمبر المقبل..
لذا، وجب على السلطات المعنية أن تتصدّى للمضاربين في السوق في مادة البطاطا وفي غيرها من مواد الإستهلاك من خضر وغلال وحتى اللحوم الحمراء والبيضاء، إذ لا يعقل أن تحدد الدولة سعرا لأي مادة ويعبث به المحنكرون وغيرهم.