بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
كنا استبقنا الاحداث بحدسنا وتساءلنا عن حامل الخبر السعيد ..وجاء الخبر والرد على منافس هزى بنا وباع جلد الدب قبل صيده لعبنا على امكانياتنا وكنا كما قال اسطورة الكرة السينغالية,الحاجي ضيوف ايطاليا القارة ..ايطاليا في قوة دفاعها في صبرها وفي عنادها وفي استفزازها للخصم ..وفي قدرتها على مباغته من جزئية خصم عنيد توهم انه فائز قبل الاوان وان منافسه قد قضى عليه منتخب غامبيا في الثواني الاخيرة ولزمه وقت للنهوض مالذي تغير مدرب محنك لم يهنى للحظة ’ساند منتخب بلاده وغرس فيهم حب الانتصار وعرف كيف يسير المباراة من على الميدان وتصرف بكل حذق في المجموعة التي توفرت له .وقام بالتغييرات في وقتها دون تلكا اوتفلسف او غوغاء ..مدرب بقي في حجم مدرب مسؤول ..عاقل ورصين تحمل مسؤولياته ولم يشوش ذهنه احد كنا ندرك ان خطنا الدفاعي هو نقطة قوتنا وانتظرنا تحسنا على مستوى متوسطي الميدان وخاصة العيدوني والسخيري ثم جاءت الاضافة من يوسف المساكني وسيف الدين الجزيري لكن حمزة رفيعة لا يزال يبحث عن نفسه لربما تنقصه المباريات الدولية كان هناك شعور بالمسؤولية وتغيرت الظروف وتمسك اللاعبون بتوصيات المدرب ونتمنى ان نحافظ على هذا المدرب ليكون هو الاول ويواصل مشواره.
