الرئيسية / مجتمع / مأساة اجتماعية شهيبة الجميلة ماتت حين غابت الانسانية؟؟؟.

مأساة اجتماعية شهيبة الجميلة ماتت حين غابت الانسانية؟؟؟.

مكتب القيروان – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

في منزل مهجور ليس فيه أي أثاث وليس فيه أي معني للحياة الكريمة العجوز الجميلة شهيبة وابنيها يقطنانه بلا فراش بلا أكل بلا ماء بلا نور كهربائي في حي الرقي بملاجئ حاجب العيون!!! احتراما في انسانية الانسان نقول انه في بعض البلدان تعيش الحيوانات افضل من الانسان!! ابناء شهيبة البوعلاقي تقارب الثمانين سنة يقتات ابنيها( فتاة مريضة وابن مريض بالأعصاب وخطير،!!،) من فضلاتهم البشرية!!! برتبة حيوانات.مأساة شهيبة انه يعلم بها القاصي والداني مررها زميلنا محمد البوزيدي مرتين في قناة الجنوبية بالتعاون مع زميلنا صالح السباعي ولم تشفع دموع البوزيدي والسباعي وكاتب المقال وبقيت حليمة علي عادتها القديمة.لم يشفع لها تعاقب الحكومات ولا الثورة( الفوضي) ولازيارات الوالي والمعتمد والعمدة ورئيس البلدية ولا الأجوار خوفا من اعتداءات الابن المريض…

شهيبة الجميلة عندما تقابلها تجدها خجولة وضاحكة اخيرا ماتت شهيبة عندما غابت الانسانية تم العثور عليها ميتة بعد ان افتقدها الأجوار لثلاثة أيام لم تخرج الي الشارع وتم العثور عليهاميتة واثار الخنق علي عنقها وطبعا ابنها المريض والخطير قتلها وتم تدخل السلط الأمنية والحماية المدنية وتم تحويل جثة شهيبة للتشريح وابنتها المريضة الي المستشفي طبعا عاش يتمني في عنبة وكي مات جابولو عرجونلماذا لم يقع التدخل في السابق بتوجيه الابن لمستشفي الامراض العصبية وتوجيه شهيبة وابنتها الي المصالح المختصة، ولم لا اصلاح منزلها وتأثيثه؟..؟ نعم سيحاسبون أصحاب الكراسي والواقفون هناك علي الروابي من والي ومعتمد ووزير ورئيس حكومةو رئيس الدولة لانه كثير امثال شهيبة البوعلاقي يعيشون فقراء أذلاء ويموتون لك الله يا شهيبة وهم سيحاسبون خاصة واننا علمنا بان بعض المحامين سيرفعون قضية ضد الدولة لم لا تدويلها في المحاكم العالمية فقضية شهيبة البوعلاقي هي قضيةانسانية الانسان في تونس

* محمد علي حسين العباسي

 * صور: صالح السباعي

عن badreddine

شاهد أيضاً

وفاة المغفور له بإذن الله  والد اللاعب عبد الرؤف كرومة بنوبة قلبية و هو يتابع ابنه في المباراة على مدرجات القاعة المغطاة بسيدي بوسعيد

      واقعة أليمة جدت ليلة أمس الأربعاء 27 مارس 2024 بالقاعة المغطاة بسيدي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *