مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
تبقى محطات الارتال بالدول المتقدمة مراة على تقدم شعوب هذه البلدان ففي داخلها تجد النزل والمقهى وافخر المطاعم ثم النظافة وهي اهم عنصر.
اما محطتنا في العاصمة فتميزت بتراكم اكوام القاذورات امام صمت رهيب للمسؤولين عن السلامة ونظافة المدينة..ومازادها رونقا هي هذه الكلاب السائبة التي تتراكض في كل صوب محدثة ضجيجا مرهبا خاصة في الهزع الأخير من الليل وهو ما يجعل من المحطة مكانا مخيفا لا يجدر على الحوامل الاقتراب منها فكيف على مستعملي قطار الاحواز …
ولكم كان الحل سخيفا وانا استمع لاحد المارين يهدد الكلاب قائلا :ساعود لشنقكم واحدا واحدا
هذه محطتنا ردت الينا …لتكون مرتعا للكلاب السائبة ..والقافلة تسير.