كنا قد ذكرنا مرارا و كتبنا بغزارة عن الفساد المالي و الإداري الذي استفحل في عدة مجالات بإحدى المؤسسات الصحية بولاية عروس، وها نحن نعود من جديد لهذا الموضوع بعد تفشي ظاهرة الفساد أمام الصمت المتواصل لسلطة الإشراف وعدم اتخاذ القرارالحاسم الواجب تنفيذه إلى حد هذه اللحظة في شإن كل من سولت نفسه الخبيثة المساس و الإساءة بحرمة المؤسسة و اختلاس أموالها و التلاعب بمكاسبها باي شكل من الأشكال.
مكالمات هاتيفية تدين أعمال أحد المديرين بإحدى المؤسسات الصحية بولاية بن عروس
مكتب جريدتنا بالمرصاد نيوز يتلقى أسبوعيا مكالمات هاتفية من قبل عدد من المواطنين وفي حوزتهم معلومات دقيقة بالإخلالات و سوء التصرف المالي و الإداري عن الإدارة موضوع الحديث قاموا بالتبليغ عن مديرالمؤسسة مبدين كل استعداداتهم لمتابعة بطريقتهم الخاصة كل من يخطّط و” يتكتك ” بأموال المؤسسة ما يدفعنا في هذا السياق إلى القول وفق ماكان يحصل في هذه الإداراة موضوع المقال منذ سنوات و بالتحديد في فترة المديرة السابقة التي لا تزال الأبحاث العدلية سارية في شإنها قضايا فساد مالي و إداري ، هي أن نفس الإدارة مازالت تعاني من هذه التصرفات اللامسؤولة من مدير لا غاية له سوى الإستلاء و التلاعب بمكاسب المؤسسة حيث علمنا من مصادر مطلعة أن مدير الإدارة التي نتحدث عنه قد تم التفطن إليه بالإستهلاك المتواصل لمادة البنزين لسيارته الإدارية بواسطة بطاقة ajilise عن غير و جه حق و يستغل في نفس الوقت منابه في وصولات البنزين و من حسن حظ الإدارة أن هيئة تفقدية وزارة الصحة بلغتها المعلومة و انطلقت في تحرياتها و قامت بالتحقييقات اللازمة و دائما حسب مصادرنا الخاصة الجديرة بالثقة علمنا أن هيئة التفقدية بعد التحريات التي قامت بها كشفت أن القيمة المالية الجملية لمادة البزين الذي استغلها مدير الإدارة بطريقة غير قانونية و ليس له أي حق فيها قدرت ب4 الاف دينار ليتأكد للجميع أن تلاعب هذا المسؤول بأموال الدولة قد ثبت، وأن ستغلاله للشاحنة من نوع “مازدا ” ذات 7 خيول لا حق له فيها فمنذ توليه على رأس الإدارة المعنية لأكثر من نصف عقد و هو يستغل في هذه الشاحنة لأغراض شخصية و مهنية، هذا و تجدر الإشارة إلى أن هناك فصل من قوانين الدولة يمنع على اللذين يتمتعون بالسيارات الإدارية ذات قوة أكثر من 5 خيول.
تساؤلات حول من كان من إطارات الوزارة منحه ترخيص لاستغلال الشاحنة من نوع مازدا ذات أكثرمن 5 خيول.
هناك تساولاات عديدة طرحها عدد من الموظفين العاملين في القطاع الصحي نتيجة تعلق المسؤول بهذه الشاحنة يريدون معرفة من الذي كان وراء منحه ترخيص لاستغلال الشاحنة ذات 7 خيول . وهي على ذمته كامل الأيام و قد صادف منذ أشهر مضت أن حصل لها عطب جسيم يتمثل في un coup de bièl كلفت ثمن إصلاحها على ميزانية المؤسسة في حدود 14 ألف دينار قبل هذا العطب كانت الشاحنة قد تعرضت في إحدى ليالي السنة قبل العام الماضي إلى حادث مرور و و قبل الحادث كانت في حالة جد جيدة ولم يتجاوز أول تاريخ جوالانهأ بعض السنوات و من ألطاف الله أن المدير الذي كان يقود السيارة لم يصب بسوء و إنما الشاحنة هي التي ألحقت بها أضراركبيرة تكلفة إصلاحها تجاوز ال20 ألف دينار.
قرارات ردعية في شإنه
بعد كل هذه التجاوزات و عدم النزاهة في تصرف ميزانية المؤسسة الصحية التي تحدثنا عنها علمنا من مصادرنا الخاصة أن هناك قرارات ردعية تنتظر هذا المدير المذنب خاصة بعد إحالة الملف إلى تفقدية وزارة الصحة قد يتم تجريده من خطة مدير و نقلته إلى مؤسسة أخرى و وضعه في الفريغو …
لا نخشى أحد مهما كانت التهديدات طالما ننشر في الحقيقة
من خلال كتابتنا المعتمدة أساسا على قول الحقيقة فإننا لا نخشى أي أحد و سنواصل في هذا الأسلوب بالإعتماد على نشر و فضح كل من حوله شكوك في التصرف في أموال الشعب و الفساد و استغلال نفوذه و يخل بواجباته المهنية مهما كانت صفته .
بدرالدين الجبنياني