اشهر مرت ، و مستوصف برج لوزير بالزهراء من ولاية بن عروس إلى احد هذه الساعة دون لوحة هوية. العديد من المواطنين ليسوا من متساكني الجهة و جدوا صعوبات كبيرة للتوجه إليه قصد التداوي و حتى الإرشادات التي يتحصلونها من أبناء المنطقة تبقى غير كافية طالما المستوصف تنعدم فيه علامة كونه مركز صحة أساسية . إذ من البديهي التعريف بالمؤسسات الحكومية بمختلف قطاعاتها بلوحات و لافتات تتضمن اسمها و الخدمات التي تقدمها إلا أن مستوصف برج لوزير شذّ عن القاعدة و لا يزال بدون لوحة هوية ، و السؤال هو أين مسؤولي إدارة مجمع الصحة ببنعروس و نخص بالذكر خاصة الطبيبة المسؤولة عن الدائرة الصحية بالجهة المكلفة بمتابعة سير العمل الطبيعي للمستوصفات الراجعة لها بالنظر والوقوف على النقائص و رفعها للإدارة .هل الأمر يستدعي تدخل الوزير أو كبار المسؤولين من الوزارة لتجاوزمشكلة اللوحة خاصة أن تثبيتها على الجدار الخارجي للمستوصف المذكورللتعريف به لا تتطلب و لا تكلف شيئا سوى بعض العشرات من الدنانير. وما خفي كان أعظم
شاهد أيضاً
أهمية التقدير والاعتراف في بناء العلاقات الصحية والحفاظ على السلام النفسي.
مكتب صفاقس بقلم الأستاذ جمال الشرفي التحليل النفسي: 1. حاجة الإنسان إلى التقدير والاعتراف: الإنسان …