مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
ليس هذا من باب التلذذ بخسارة المنتخب المصري امام المنتخب الاثيوبي او الوقوف المجاني ضد منتخب عربي ..حشا وكلى لكن هذه المباراة كانت ثأرية لاسباب عديدة من أهمها الخلاف على بناء سد النهضة بمساهمة غير خفية من دولة الاحتلال الصهيوني
.قد يقول المرء هذه رياضة وليست سياسة ولكن الغرب يكذب ولا يفرق بين السياسة والرياضة ..فلو كان هناك فرق بين الكروي والسياسي ما مكن منتخب العدو الصهيوني من ممارسة اية لعبة وما منع المنتخب الروسي من المشاركة في كل التظاهرات العالمية لان روسيا او الاتحاد السوفياتي سابقا انقذ العالم من هلاكه امام بطش النازيين الذين يجدون المساندة اليوم من الناتو وازلامه.
نعود للمباراة فلقد صدق المعلق المصري عندما قال بان منتخب بلاده لعب اليوم ضد البرازيل ولم يجد القدرة على رد الفعل ..كاد الشوط الاول ينتهي على رباعية نظيفة وسعى الاثيوبيون الى الحفاظ على النتيجة في الشوط الثاني ولم يرفعوا من نسقهم …امام منتخب بلا مخالب لقد سقط اشقاؤنا المصريون عندما تخلوا عن البرتغالي كيروش الذي هزمته الصحافة المصرية وهو الذي صنع منتخبا مهابا وكان في المباراة الفاصلة من اجل كاس العالم افضل من السينغال. وجاؤوا بمدرب صغير يدعى ايهاب جلال…ضاع في الزحام واختلطت عليه الامور فلعب كل اوراقه في الشوط الاول.
مصرلن تنام الليلة ..وهذه هزيمة يبنى عليها لمراجعة عديد الامور على مستوى الكرة المصرية لن ادخل في التحليل لان الفشل لاح على مستوى كل الصعد …وشاهدنا كبيرا هو منتخب اثيوبيا وضعيفا هو المنتخب المصري
عبدالرزاق المقطوف